شهادة حق
حافظ خوجلي
منتخبنا الوطني في مواجهة اليوم أمام مدغشقر في نصف نهائي بطولة الشان. اللقاء يمثل نقطة العبور إلى نهائي البطولة، مما يفرض على صقور الجديان التحليق في اتجاه واحد: إما الفوز أو الفوز بإذن الله.
ظهور منتخبنا بالمستوى المشرف في البطولة جعله محط الأنظار والإشادة من الخبراء والفنيين، قياسًا بما قدّمه في ظروف يصعب على أي مسمّى رياضي تجاوزها، واليوم يعود منتخبنا لمواصلة المشوار في الشان بعزيمة وإصرار دون انكسار.
مباراة اليوم لا تعني أن مدغشقر سيأتي للملعب لتحية منتخبنا وتسليمه بطاقة التأهل لنهائي البطولة، بل الحذر ثم الحذر من الخصم. يجب أن يعلم الجهاز الفني واللاعبون أن لا فرق في الحظوظ بين المنتخبين، ويبقى العطاء الجاد طوال شوطي المباراة هو الفيصل. مواجهة مدغشقر اليوم لا تقبل القسم على اثنين.
بلا شك، أن أبياه يعرف كل كبيرة وصغيرة في منتخب مدغشقر، وكيفية تخطيه اليوم من خلال رسم خارطة طريق فنية، المطلوب فيها من اللاعبين السير بالجهد حتى الوصول إلى مباراة النهائي في البطولة. كل التوفيق لصقور الجديان، التحليق عالياً في سماء الشان اليوم، وتبقى الفرحة لعموم أهل السودان، وما النصر إلا من عند الله.
شهادة أخيرة
للحق أقول: لا ننسى ما قام به السلطان حسن برقو تجاه منتخب البلد. في زحمة إيجابيات المنتخب، كان الأساس لدكتور برقو، وهو من حضر بفكره قبل دعمه المادي المحلي والدولي، في وقت غاب فيه من يريدون تصدر المشهد الآن.
تعظيم سلام للسلطان الداعم لمنتخب يحمل اسم السودان في تجرد ونكران ذات، دون انتظار امتنان.
قرار لجنة التسيير بالاستعانة بالقدامى للعمل بدائرة الكرة كان من باب أولى عودة سعادتو طارق محمد إبراهيم، فعندما عمل بالدائرة، لم يكن أي منهم يعرف إذا كان نادي المريخ بالعرض شمال أو بالعرض جنوب.
نسأل: أين موقع كابتن زيكو من اختيار لجنة التسيير المجاملاتية؟
اللهم نسألك ولا سؤال لغيرك أن تمن على أخونا ورفيقنا ودالياس بعاجل الشفاء.
اللهم يا حنان يا منان، ندعوك في هذا الصباح أن تلبس أخونا ودالياس ثوب العافية. آمين يا رب العالمين.
0 التعليقات:
أضف تعليقك