كل أسبوع
عادل هلال
راعي الضأن في خلاء (سقط لقط) يعلم، والخبير (شعيرية) يعلم، والكل يعلم أن النجاح (الكروي) لا يتحقق إلا بالعمل (المرحلي) الصحيح، والتخطيط السليم، والإدارة المؤهلة (الجادة).. وهذا كله مفقود عندنا مفقود يا ولدي!!!..
ولذلك لا نحصد سوى المستويات المتواضعة، والنتائج المحبطة، والسقوط المتكرر في اللفة الأخيرة!!..
ويا لها من لفة!!..
والسبب كما أسلفنا يتلخص في ضعف (آلية) الشغل الرياضي..
حلوة \"آلية\" دي؟!..
وضعف (الاستراتيجية) التي تعين على صناعة منتخب (يهز ويرز)، مكوَّن من مجموعة مهارية يعرف كل فرد فيها أداء مهمته كما هو مطلوب منه، وكيف يهاجم، وكيف يدافع، وكيف يحرز الأهداف، وكيف يحافظ على لياقته البدنية والذهنية إلى آخر ثانية من عمر المباراة!!..
و(طبعاً) نحن (مكتولين كمد) دائماً في آخر ثانية!!..
لن نتحدث عن حال المنتخب الذي تتم (كلفتته) في المناسبات.. ولن نتحدث عن قلة اللعيبة (الحريفين) والمواهب المهملة.. ولن نتحدث عن بعض (تمومة العدد) الذين يمرضوننا المرة تلو الأخرى.. ولن نتحدث عن (ركن) من هو أحق بالمشاركة في دكة البدلاء..
ولكن إقصاء الجزائر من منافسة الشأن ربما يكون قد أنسانا كيفية إدارة (اتحاد المناسبات) لمجمل شؤوننا الكروية!!..
القاعدة الثابتة تقول: لكل مجتهد نصيب.. وفي حال استمرار جهابذة هذا الاتحاد في ذات النهج العشوائي، فلن يكون لنا أي نصيب من النجاح والسير للأمام!!..
يا زمن وقف شوية واهدِ لينا شوية فرحة (قارية)!!..
إن شاء الله ولو كأس (خماسيات)!!!..
أنا أنا بالتمني ديمة فريقي وااااقع،،
ما لقيت لي مغيث ولا لقيت لي مراجع!!!..
والله في..
والله في،،
0 التعليقات:
أضف تعليقك