شهادة حق
حافظ خوجلي
من قبل وصف الهلالاب بطولة سيكافا بالمجاعة مكايدة لفوز المريخ بها كأول نادي سوداني يحرز بطولة خارجية للسودان قبل أن تحمل اسم المريخ، وبطولة المجاعة التي قالها الأهلة، احتفلت بها الدولة وفتحت أبواب وصالات القصر الجمهوري لاستقبال المريخ وتكريمه بما يستحق لما حققوه من إنجاز رياضي شرف به البلد. والحمد لله أن بطولة المجاعة أصبحت فخرًا يستحق التكريم.
منذ ذلك الوقت، والهلال يحدر في الظلام تجاه المريخ، وطبعا المريخ لا يلتفت للوراء لأنه ينظر للأمام. وكان الرد سيكافا مثنى وثلاث، وأفتكر رباع كمان، فمن كثرة الفوز بها لم نعد نحسب، فالمريخ والإنجازات تيمان.
الهلال فكر وقدر وقرر الدخول في مجال سيكافا، التي وصفها بالمجاعة، وأصبح يطاردها ويلاحقها من بلد إلى بلد، حتى كاد أن يشوف كل بلدان شرق ووسط أفريقيا، وبرضو لم يدرك ما سعى له في المجاعة، ويظل حلم الجيعان كأس المجاعة.
نقترح للجنة بطولة سيكافا أن تنظم البطولة كل ٣ شهور، واعتماد الهلال فيها على طول، عسى أن ينال ما ظل يبحث عنه في السنين الطوال، بعد أن زحمونا وزحموا سيكافا ذاتها بكثرة المشاركة فيها، ولكن إلى متى ، حيرتونا وحيرتوا سيكافا ذاتها؟
شهادة أخيرة
بعد فوز المريخ بـسيكافا الأولى، كانت مشاركته الثانية للدفاع عن لقبه في أوغندا، كنا معه في مجموعة جنجا، وكان رئيس البعثة الفاتح منير له الرحمة، والهلال في مجموعة كمبالا التي شهدت إقصاء حكم معروف بسبب … ولغاية هنا كفاية.
إن كان من حق الهلال أن يظل دائمًا في برمجة سيكافا، فلاذنب لبقية الأندية من نتائجه فيها.
قالوا ديون النمير ٦ ملايين دولار، ما قول أعضاء مجلسه من أتو به.
قلناها من قبل، البعض يرى المريخ غابة وهم حطابه.
سيكافا زمان بمشاركة كبار الأندية، واليوم متاحة بمن حضر.
اجتهد منتخبنا في بطولة الشان، وإن لم يوفق في إحراز البطولة، يكفيه حق الاجتهاد وسط ظروف يعلمها راعي الضأن في الخلاء.
المريخ في رواندا، ما في أجمل من كده، والقادم أحلى مع المريخ بإذن الله
0 التعليقات:
أضف تعليقك