همس الهتاف
الواثق عبدالرحمن
• وكانت الأفراح حكاية.
• وكانت الآمال أماني.
• وكان الأمل وصافي العشم وجميل التوقع أن ينتظر السودانيون أفراحًا في زمن الكآبة والخسارات الكبيرة.
• ولأننا أمة ناهضة، تكبو أحيانًا وتنصاع لحلكة الظروف، ثم ما تنفك أن تنهض وتحلق عالياً، حائزة لها مكانًا عليا في آفاق الحياة الرحيبة.
• واليوم موعودون نحن بعزيمة الأولاد وتألقهم، بجسارة صلاح عادل ومجهوده الوافر، وحرفنة روفا ولمساته الخاطفة، وشطارة موسى كانتي وهدوئه الواثق.
• موعودون باستمرار طبنجة في التألق في الجهة اليسرى، وقدرات بوغبا الملحوظة في التمرير لزملائه، أما أبوجا البطل فنتمى أن يواصل بسالته ونجاعة تصدياته.
• على أبياه أن يحاول تنشيط الجبهة اليمنى لفريقه، فالمباريات الكبيرة تحتاج إلى إشعال طرفي الملعب وليس جبهة واحدة.
• الإرادة التي جعلت أولادنا يقهرون نسور الجزائر ستحلق بهم عالياً.
• مقسوم لنا بحول الله الفرح في زمن الألم والخذلان.
هتاف أخير
• الآن تصمت الحروف لتتحدث أقدام لاعبينا، محفوفة بدعوات صادقة وآمال عريضة.
• لا صوت يعلو فوق صوت معركة مدغشقر، أسميها معركة لأنها كذلك.
• وفي الغد تكون البشارات بحول الله.
• بكرة يا سودان أجمل… بكرة تتحقق أماني… من معين الفرحة ننهل… زادنا في المشوار صلابة… والعشم في الجاي مؤمل… نستحق أزمانًا جديدة… ولمدائن البهجة مدخل… يقود الأولاد جسارة… ينهض الوطن المعطل… وبكرة يا سودان أجمل… واثق.
0 التعليقات:
أضف تعليقك