الإدارة وضعتني تحت الضغط.. والتأهل حياة أو موت
اعترف الروماني لورينتيو ريجيكامب، المدير الفني لفريق الهلال، أن مستقبله التدريبي مع النادي أصبح على المحك، وأن بقاءه في منصبه مرتبط مباشرة بقدرة الأزرق على العبور إلى مرحلة المجموعات في دوري أبطال أفريقيا
ويخوض الهلال مواجهة حاسمة أمام البوليس الكيني عصر الثامن عشر من أكتوبر الجاري، لحساب الدور التمهيدي الثاني (دور الـ32) من المسابقة القارية، وهي مباراة وصفها المدرب بأنها مفصلية في مشواره.
وقال ريجيكامب في حديث خصّ به صحيفة فاناتيك الرومانية:
"أنا الآن في كينيا. لقد شاهدت مباراة للفريق الذي سنواجهه في دوري الأبطال، وسأراهم مرة أخرى. أنا على بعد ساعة ونصف فقط من كينيا، وكان من العار أن أكون هنا دون أن أتابعهم عن قرب."
بطولة مختلفة
وعن مستوى فريق البوليس الكيني، قال المدرب الهلالي:
"مستواهم جيد جدًا. بطولتهم مختلفة عن مباريات دوري أبطال أفريقيا، فهناك يمكن استخدام عدد أكبر من اللاعبين الأجانب. أردت أن أراهم في مباراة على أرضهم ومباراة أخرى خارج أرضهم. ومع ذلك، يبقى هناك فرق كبير جدًا بين المستوى في الدوري المحلي والمستوى في المنافسة القارية."
ضغوط إدارية
لم يُخفِ ريجيكامب حقيقة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها، موضحًا أن الإدارة كانت واضحة منذ البداية:
"ليس لدي أي مشكلة، فأنا على رأس عملي الآن. بشكل عام، هذه هي حياتنا كمدربين، لا يوجد شيء يمكنك فعله. دائمًا ستكون هناك مناقشات. هناك الكثير من المشجعين المرتبطين بالفريق، والكثير من الأشخاص الذين لديهم اهتمامات خاصة. لكنني لا أتحدث إلا مع الرئيس ونائبه."
ثم تابع موضحًا:
"الإدارة قالتها بوضوح: أنت في خطر منذ لحظة الخسارة. بالنسبة لهذا الفريق، الخطة واضحة: التأهل إلى مجموعات دوري أبطال أفريقيا. إذا لم أتأهل، ماذا سأفعل؟ هل أبقى بلا جدوى؟"
وأضاف المدرب الروماني:
"أنا أعرف ما يجب عليّ فعله، وأعرف الخطر إذا لم نتأهل. كنت مدركًا لهذا الأمر منذ البداية. البطولة المحلية بالنسبة لهم تبدأ في مكان ما في نهاية يناير، أما نحن الآن فنلعب الدور التمهيدي الأخير لدوري الأبطال. بالتأكيد هناك هذا الخطر، في حال عدم التأهل. افترضت ذلك منذ البداية، فمن الطبيعي أن تكون هناك نقاشات على الحافة."
مشاهداته في كينيا
وكان ريجيكامب قد حضر مباراة ضمن الجولة الثالثة من الدوري الكيني الممتاز، على ملعب بوليس ساكو ستاديوم، وجمعت أصحاب الأرض بفريق أولينزي ستارز، وانتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف. المدرب تابع اللقاء من المدرجات، مستفيدًا من الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب العودة من جزيرة زنجبار، والتي استمرت ثلاثة أيام.
وعاد ريجيكامب بعدها إلى تنزانيا فجر الخميس، حيث أشرف على مران الفريق، بينما اكتفى الهلال يوم الجمعة بأداء حصة تدريبية في صالة الجيمانيزيوم، ضمن البرنامج التحضيري لمباراة الإياب الحاسمة أمام البوليس الكيني.
0 التعليقات:
أضف تعليقك