اخفقت الفنانة مونيكا روبرت في أن تصنع لنفسها اسمًا أو مجدًا في خارطة الغناء السوداني، بعد أن حالت قدراتها الصوتية المتواضعة دون وصولها إلى القمة، رغم سنوات من التخبط بين الغناء والإعلان وترديد أعمال الآخرين دون تقديم أعمال خاصة بها.
على عكس ما فعلت الفنانة هدي عربي التي برعت في أداء أغنيات الغير، ثم أبدعت أكثر في تقديم أعمالها الخاصة، فبلغت مراتب النجومية في وقت وجيز.
وفي محاولة جديدة للوصول إلى القمة، تخلّت مونيكا عن لونية الغناء السوداني وحاولت تقديم أغنيات مصرية، معتمدة في أحد أعمالها على كلمات الشاعرة ذوبا طاشين بطريقة الأداء المصرية، إلا أن المحاولة لم تُكتب لها النجاح. وانتهى الأمر بمونيكا بلا أن تنال بلح الغناء السوداني ولا عنب الفن المصري.

0 التعليقات:
أضف تعليقك