اتجاه لخوض آخر جولتين في بنغازي وثلاث مباريات تسبق لقاء المولودية
أفصح الروماني لورينت ريجيكامب، المدير الفني لفريق الهلال ، بوضوح عن هدفه من المشاركة في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، مؤكدًا أن فريقه يستهدف التتويج باللقب.
وقال ريجيكامب، في حديثه للمكتب الإعلامي بالنادي، إن قرار انطلاقة مشوار الفريق في مرحلة المجموعات من ملعب أماهورو بالعاصمة الرواندية كيجالي هو القرار الأفضل للفريق، موضحًا أن اختيار كيجالي لم يكن صادرًا عن الجهاز الفني وحده، بل تم بالتوافق الكامل بين الجهاز الفني واللاعبين ومجلس الإدارة.
كيجالي خيار مناسب للانطلاقة
اعتبر ريجيكامب أن انطلاقة الهلال من العاصمة الرواندية كيجالي بمواجهة مولودية الجزائر تمثّل خيارًا مثاليًا، مشيرًا إلى أن الفريق سينتقل في الجولة الثانية لخوض مباراته أمام سانت لوبوبو في لومومباشي، حيث لا تستغرق الرحلة من كيجالي إلى لومومباشي أكثر من ساعتين، ما يجنب الفريق الإرهاق الناتج عن السفر الطويل.
وشدّد المدرب الروماني على أهمية تحقيق بداية مثالية، مؤكدًا أن الفوز في أول جولتين من شأنه أن يخفف الضغط على الفريق في المراحل الحاسمة من المنافسة.
مجموعتنا الأقوى... لكننا لا نخشى أحدًا
ووصف ريجيكامب مجموعة الهلال في دوري الأبطال بأنها الأقوى على الإطلاق بين جميع المجموعات، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن الهلال لا يخشى أي منافس وسيكون جاهزًا للتغلب على جميع الخصوم.
وكشف المدير الفني عن برنامجه التحضيري لمواجهة المولودية، مبينًا أنه يحرص على خوض ثلاث مباريات في كيجالي — سواء ودية أو ضمن الدوري الرواندي — لضمان جاهزية الفريق الكاملة قبل المباراة الافتتاحية.
وقال ريجيكامب إنه يدرك صعوبة المواجهة الأولى أمام فريق المولودية الذي تطور كثيرًا، لكنه أكد أن الهلال سيعمل بجدٍّ واجتهاد من أجل تحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط، ومن ثم مواصلة المشوار نحو التأهل واللقب.
قد نلعب آخر جولتين في بنغازي
ولم يستبعد ريجيكامب خيار العودة إلى ملعب شهداء بنينا في بنغازي لخوض آخر جولتين من مرحلة المجموعات، مشيرًا إلى أن هذا الخيار قد يكون الأنسب لتفادي الإرهاق والاستفادة من قرب المسافة بين بنغازي والجزائر.
وأكد المدير الفني أن الأولوية بالنسبة له هي مصلحة الفريق، وأنه سيعمل على توفير أفضل ظروف الإعداد وتجنّب الرحلات الطويلة المرهقة من أجل تحقيق تطلعات جماهير الهلال في المنافسة الأفريقية الكبرى.

0 التعليقات:
أضف تعليقك