وقعت أجمل إطلالات إيمان الشريف وحرم النور
هكذا واجهت الانتقادات وصنعت اسمي
الثوب السوداني باقٍ… والجيل الجديد أعاد إليه الحياة
يكشف المصمم السوداني الشاب فقيري فتحي فقيري (جدو)، أحد أبرز وجوه التصميم في العاصمة السعودية الرياض ، في حوار خاص مع أكشن إسبورت، عن محطات صعوده في عالم الأزياء، وكيف تحوّل خلال سنوات قليلة إلى اسم لامع في تصميم الثياب النسائية والبدل الرجالية وفساتين السهرة والزفاف. جدو، الذي يقود سلسلة من المهرجانات النسائية ويُعرف بحسه العالِي في اختيار الألوان، يتحدث بصراحة عن بداياته الصعبة والانتقادات التي واجهها، وعن رؤيته للحفاظ على هوية الأزياء السودانية، إضافةً إلى طموحه الكبير في الوصول للعالمية. الحوار التالي يكشف تفاصيل رحلته وإبداعه.
- من هو المصمم فقيري (جدو) وكيف كانت بدايتك في مجال التصميم ؟
أنا فقيري فتحي فقيري، المعروف بلقب جدو، شاب سوداني ، أعتبر نفسي اليوم أحد أبرز المصممين السودانيين، وأرى أنني—بشهادة كثيرين—قدّمت الأفضل في مجال تصميم الأزياء السودانية، سواء في الثياب النسائية أو البدل الرجالية أو فساتين الزفاف والسهرات والجلاليب والعِمَم التقليدية. والبداية لم تكن سهلة، فقد واجهت انتقادات كثيرة لكوني شابًا يعمل في تصميم الأزياء النسائية. بعض الأشخاص رفضوا الفكرة، بينما شجعني عدد كبير من الأصدقاء. كان التحدي هو هدفي الأساسي، فعملت على تطوير نفسي حتى أثبتّ أن هذا المجال ليس عيبًا. وبحمد الله، في فترة وجيزة تغلبت على كل الصعاب، وأصبحت من أكثر المصممين شهرة في السودان وعدد من دول الخليج. - من هم المصممون الذين تتابع أعمالهم؟
سمعت كثيرًا أنني أتسيد الساحة السودانية، وهذا فضل من الله. اشتهرت بشكل أكبر في تصميم الأزياء النسائية لأنها الأكثر طلبًا وتغييرًا. أتابع أعمال عدد كبير من المصممين العرب والأوروبيين، ولكل مصمم هوية خاصة به. أحاول دائمًا متابعة أبرز عروض الأزياء العالمية لتطوير عملي. - هناك حديث عن تغيّر شكل الجلابية السودانية… كيف ترى الحفاظ على هذا الموروث؟
على العكس، الجلابية السودانية ازدادت انتشارًا في السنوات الأخيرة. الشباب أصبحوا يرتدونها في المناسبات وبألوان مختلفة. هذا التطوير لا يغيّر من قيمتها التراثية، بل يضيف لها جمالاً جديدًا يعكس الموضة المعاصرة مع الحفاظ على الأصالة. - ما الأفضل بين الثياب النسائية الكلاسيكية أو الحديثة؟
لا يوجد ثابت في عالم الموضة. المفاهيم تتغير باستمرار، وكل فترة تظهر موضة جديدة. هناك الكلاسيكي، وهناك الرمزي المتجدد. كمصمم، من واجبي متابعة ما يحدث في العالم من تغيّرات فنية. - من أبرز الفنانات اللاتي ارتدين من تصاميمك؟
عدد كبير من النجمات، أبرزهن: حرم النور، إيمان الشريف، توته عزاب، إنصاف مدني، سهيلة الفاضل، هاجر جبرة، مي العتي، سالي أحمد، إضافة لعدد كبير من سيدات المجتمع في السعودية ودول الخليج. - لماذا اتجهت لتصميم الأزياء الرجالية أيضًا؟
في البداية ركزت على الأزياء النسائية، ثم شجعني عدد من الشباب للتوجه للتصميم الرجالي مثل البدل والجلاليب والعمم. أحببت المجال وأبدعت فيه، ثم عدت بقوة للثياب النسائية وفساتين السهرة والزفاف لأنها الأكثر طلبًا. رغم صعوبتها، فإنها الأقرب لي والأكثر نجاحًا في السوق. - مهرجاناتك النسائية أصبحت معروفة… هل تخدم تصاميمك؟
بالتأكيد. أنا بارع في تنظيم المهرجانات والبازارات، لأنها ترتبط بالديكور والإضاءة والألوان. نظمت مهرجان بلدي يا حبوب، العودة للمدارس، الجرتق، الثوب النسائي، وغيرها. وفي كل مهرجان أقدم عرضًا للأزياء السودانية، وهذا ساعد على انتشاري وسط الجالية السودانية في الرياض. - طموحك اليوم هو العالمية… كيف تصل إليها؟
الأزياء السودانية بدأت تصل للعالم من خلال السيدات السودانيات في الخارج. الثوب السوداني له رونق خاص، وأنا أعمل بجد ليكون بوابتي نحو العالمية. أسعى لأن أكون أول مصمم سوداني يقدم الأزياء السودانية في المهرجانات والمسارح العالمية. - ما التصميم الأقرب إلى قلبك؟
كل أعمالي أفتخر بها، لكن هناك تصميم مميز جدًا نفذته للسيدة عزيزة بنت رئيس دولة تشاد، وهو من أقرب التصاميم إلى قلبي.
سيرة ذاتية
من هو فقيري فتحي فقيري (جدو)؟
فقيري فتحي فقيري، الشهير بـ جدو، شاب سوداني في العشرينات من عمره، من مواليد الخرطوم. درس مرحلة الأساس في مدرسة عبد الفضيل الماظ، والثانوي بمدرسة التاج العالمية، ثم التحق بجامعة الرباط الوطني – كلية تقنية المعلومات.
اشتهر كمصمم أزياء سوداني في الرياض، وقدّم تصاميم للثياب النسائية، والبدل الرجالية، وفساتين الزفاف والسهرات، والجلاليب والعِمَم السودانية. أسس سلسلة مهرجانات نسائية في السعودية، وأصبح من أبرز الأسماء في تصميم الأزياء السودانية على مستوى الخليج.
يطمح جدو إلى تقديم الأزياء السودانية للعالم بوصفه أول مصمم سوداني يصل للعالمية.

0 التعليقات:
أضف تعليقك