الثلاثاء 07/أكتوبر/2025
شرعية السلطان برقو.. حقٌ يجهضه اتحاد بلا مؤسسية

فصل جديد من فصول الفوضى والظلم

شرعية السلطان برقو.. حقٌ يجهضه اتحاد بلا مؤسسية

لم يعد غريباً أن يتحول الاتحاد السوداني لكرة القدم إلى أداة هدم، تسعى بقراراتها الغريبة إلى قمع كل بادرة إشراق في زمن الحرب والدمار. آخر فصول هذا العبث كان في 18 سبتمبر 2025، حين قرر الاتحاد عدم الاعتراف بشرعية اتحاد الجنينة، وتحويل رئيسه السلطان حسن برقو إلى لجنة الأخلاقيات، دون حيثيات أو مسوغ قانوني. قرار يفضح عقلية تتحرك بالأهواء وتدير المشهد بمنطق الغابة، لا بمنطق القانون.
جمعية عمومية أجهضت الأكاذيب
اتحاد الجنينة عقد جمعيته العمومية في 16 يونيو ببورتسودان، تحت رقابة رسمية وبتكليف مباشر من الأمين العام مجدي شمس الدين. سارت الإجراءات بسلاسة وشفافية، وأفرزت قيادة شرعية جديدة برئاسة السلطان برقو. ومع ذلك، جاء الاتحاد السوداني ليلغي إرادة الأندية، متجاهلاً القوانين ومستخفاً بالمؤسسية.
صوت الأندية أقوى من المؤامرات
الأندية المنضوية تحت لواء اتحاد الجنينة قالت كلمتها في بيان واضح، مؤكدة أن الشرعية لا تمنحها لجان الاتحاد ولا تنزعها نزوات المتنفذين. إن محاولات إسقاط برقو ليست سوى مؤامرة فاشلة، لن تصمد أمام صوت أصحاب المصلحة الحقيقيين. لقد عرّت الأندية الاتحاد وكشفت أنه لا يحكم بالقانون بل بالأهواء.
مستندات تكشف التناقض والعبث
الاتحاد نفسه وافق كتابة على عقد عمومية اتحاد الجنينة في أدري لأسباب أمنية، ثم تسلّم مخرجاتها كاملة بعد تعديل النظام الأساسي وانتخاب اللجان العدلية. ومع ذلك عاد ليطعن في ذات الإجراءات التي أجازها وباركها. هذا تناقض فاضح لا يملكه سوى اتحاد غارق في التناقضات وفاقد للمصداقية.
شهادة قانونية تجهض المؤامرة
معتز الشاعر، الرئيس الأسبق للجنة القانونية، وضع النقاط على الحروف حين أكد أن عمومية الجنينة شرعية ومستوفية للشروط. شهادته وحدها كافية لإسقاط حجج الاتحاد وإظهار زيف الادعاءات. الشرعية هنا ليست منحة من الاتحاد، بل حقٌ أصيل لأندية الجنينة وأعضائها، ولا يملك أحد مصادرته


0 التعليقات:

أضف تعليقك

آخر الأخبار