شيّع العشرات بعد عصر أمس السبت جثمان الشاعر الكبير والإعلامي المعروف محمد عبدالقادر أبو شورة، إلى مقابر النسيم بمدينة الرياض، في موكب مهيب خيّم عليه الحزن، وبدت على الوجوه علامات الفقد وألم الرحيل.
وأُدّيت صلاة الجنازة على الفقيد في جامع الراجي، بحضور عدد من قيادات الروابط والجمعيات، وفي مقدمتهم رابطة جماهير الهلال التي مثّلها الأستاذ طارق نوري عضو المكتب التنفيذي، إلى جانب القيادي في الرابطة الأستاذ قاسم القواس، وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.
وفي المساء، فتحت أسرة الراحل أبواب العزاء في استراحة الخزامى بمخرج 18، حيث توافد المئات من أبناء الجالية السودانية ومحبّي الفقيد، لتقديم واجب العزاء ومواساة الأسرة في مصابها الأليم.
وعبّر المعزّون عن عميق حزنهم لرحيل أبو شورة، مؤكدين أنه كان صوتاً شعرياً مميزاً و قيمة إعلامية كبيرة، وصاحب حضور إنساني نبيل ترك أثراً لا يُمحى في قلوب من عرفوه.
وأشاروا إلى أن الراحل كان مثالاً للأخلاق الرفيعة والتواضع والوفاء، وأن تجربته الشعرية أثرت الساحة الأدبية ولامست وجدان الجمهور بصدقها وشفافيتها.
واختتموا بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل الله ما قدّم من خير وإبداع في ميزان حسناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.

0 التعليقات:
أضف تعليقك