الجمعة 21/نوفمبر/2025

١١٧ سنة… مسؤولية المريخ إسعاد الجميع

١١٧ سنة… مسؤولية المريخ إسعاد الجميع

 

١١٧ عاماً ظلّ ولا يزال نجم السعد وفخر البلد، يحمل مسؤولية الإضافة لتاريخ الكرة السودانية دون كلل ولا ملل. فهو الأمل المرتجى الذي ما خيّب رجاءً، في مسيرةٍ تعاقب فيها رجالٌ صنعوا سفراً عريضاً لاسم يعتز ويفخر به إنسان السودان، ذاك الذي تعوّد على رسم البسمة المختومة بديباجة التميّز المريخي.

١١٧ عاماً تعاقبت فيها أجيال، كلٌّ وضع بصمته نوراً وضياءً في مسيرة الكرة السودانية، مسجّلة في دفتر البطولات الخارجية—أفريقية كانت أم عربية—فهو مريخ ألمانيا، الذي غادر إليها كأول فريق سوداني يقيم معسكراً هناك، وأول فريق سوداني يواجه بايرن ميونخ وشالكه بالدوحة، ولا ننسى زينيت الروسي… والقائمة تطول. ليكتسب لقب النادي العالمي الذي يُعرف بـ مريخ السودان.

١١٧ عاماً والمسيرة تتواصل، وإن تعثّرت قليلاً، إلا أنه سرعان ما ينهض مستشعراً مسؤوليته التي تعني الإضافة لا الخصم. ولذلك كانت النظرة إليه في كل بطولة أنه ذاهبٌ للفوز بها؛ فهو من تعوّد على زرع الفرح في كل بيت سوداني، والخروج لاستقباله عائداً حاملاً الكؤوس الجوية وموشّحاً بالذهب.
وتشهد له صالات مطار الخرطوم… قديمها قبل جديدها.
يكفي أنه الفريق السوداني الوحيد الذي دخل القصر الجمهوري مراراً وتكراراً تكريماً من الدولة.

١١٧ عاماً توالت فيها صناعة الإنجازات، واحتضنت ديار المريخ احتفالات ومهرجانات أفراح لا تُنسى من ذاكرة الإنسان المريخي. ورغم مرور ١١٧ عاماً، يظل إرثاً متوارثاً جيلًا بعد جيل، يحكي عن الذين أحسنوا زرع روح الانتماء لكيان شامخ بتاريخه… اسمه المريخ.

شهادة أخيرة

ـ خسارة متوقعة لمنتخبنا أمام نظيره العُماني ودياً، ونأمل أن يتحسن الأداء في التجربة الثانية بعد غدٍ أمام الأولمبي.

ـ لماذا لا يجتمع وزير الرياضة بالاتحاد العام؟ عسى أن يجد القطاع الرياضي إجابات لأسئلته.

ـ تأخير مشاركة الهلال في الدوري الرواندي لن يفيد، ولا تُعوّضه التجارب الودية.

ـ مسؤولية الاتحاد العام هي تطوير الكرة… لا خلق صراعات يصبح فيها الخصم والحكم.

ـ هل يُعقل أن كل ما يحيط بالاتحاد الآن لا يوجد فيه رجل رشيد يبصّر البقية؟ عسى ولعل إصلاح الحال.

ـ تهنئة وإشادة البروف علي شمو بـ أكشن سبورت هي شهادة من خبير إعلامي تعني الكثير للقائمين على أمر أكشن سبورت.

 

0 التعليقات:

أضف تعليقك

آخر الأخبار