الجمعة 21/نوفمبر/2025

من (قولة تيت)!!!

من (قولة تيت)!!!

 

 

كل الشواهد تؤكد أن الكثير من القلق يسيطر على جماهير الهلال ومحبيه منذ فترة طويلة، بسبب تذبذب نتائج معشوقهم الأزرق، وبالأخص خلال مباريات سيكافا.
الأمر الذي ربما يجعل جزءًا كبيرًا من هذه الجماهير الوفية يقول:
الله يستر بكرة!!
وما أدراك ما "بكرة"؟!

بكرة لقاء الهلال صاحب الأرض ضد مولودية الجزائري، الذي يقوده الجنوب أفريقي الشاب رولاني موكوينا، المتفوق على الهلال في 6 جولات سابقة:

  • اثنتان منها كمدرب رئيسي حقق خلالهما فوزًا وتعادلاً.
  • وأربع مباريات كمدرب مساعد خرج منها بثلاثة انتصارات وتعادل واحد.

أما في الدوري الجزائري، فلا حديث لوسائل الإعلام هناك إلا عن تفوق رولاني، الذي لم يخسر في 12 مباراة رسمية حتى الآن منذ تعاقد النادي معه في يوليو الماضي.

الهلال – كما أسلفنا – لم يصل إلى المستوى الثابت (والمنتظر) طوال الفترة الماضية.
وعندما تكون النتائج دون الطموحات – حتى وإن وصل الفريق إلى دوري المجموعات – نجد أن هاجس عدم المضي قدمًا يسيطر على فئة كبيرة من الجماهير!!

لكن… في ذات الوقت يظل الأمل باقيًا بعد التعاقدات الممتازة التي نجحت الإدارة في إنجازها مؤخرًا.
وقد أصبحت هذه الفئة المتفائلة تعشم في ذهاب الهلال إلى أبعد مرحلة ممكنة في تصفيات أبطال أفريقيا، بعد الحزن الذي سيطر على الجميع عقب ضياع لقب سيكافا.

ويبدو أن هؤلاء قد فات عليهم أن الهلال يحتاج – حاليًا – إلى تجانس لاعبيه بعد أكبر عملية لتغيير "الجلد" و"الساس" مع مدربه الجديد.

المهم:
من يتهاون ولا يجتهد، ويتراخى ولا يأكل بيده من قولة تيت… فسيقع حتمًا في شرك انتظار نتائج الآخرين:
ولو هذا فاز… ولو هذا تعادل… ولو "البلنتي" دخل… ولو الحكم ما فعل… ولو الـخ…!!!

اعتبروا كل مباراة بطولة قائمة بذاتها، ولا تأخذكم في حصد النقاط "دقسة" غافل!!

لا تنسوا أن من يقفون أمامكم يريدون الفوز أيضًا، ويطمحون في حصد النقاط التي ستدفع بهم إلى الأمام، ولذلك لا بد من تقديم كل ما لديكم لإسعاد جماهيركم.

و…
الله في.

0 التعليقات:

أضف تعليقك

آخر الأخبار