شهادة حق
حافظ خوجلي
إن أنسى لا أنسى يوم أن رافقني الإخوة الأعزاء الزملاء ياسر عائس وميرغني يونس، ونحن نفترش أرض مطار جدة لساعات طوال في طريقنا إلى الأردن لتكريمي ضمن عدد من الإعلاميين العرب بوسام الإعلام العربي، وسط تظاهرة إعلامية كبرى لعدد من الدول العربية، تُوِّج فيها الحبيب ياسر عائس بمنصب نائب الرئيس للاتحاد العربي للإعلام الرياضي، وهو فوز للسودان.
التكريم الذي حظيت به من الاتحاد العربي أعاد لي شريط ذكرياته أمس الأول وأنا أتشرف باستقبال الأستاذ عوض حامد الوزير الرياضي لحكومة ولاية الخرطوم، يرافقه السيد سيف مختار المدير التنفيذي لمحلية أم درمان، والكابتن فيصل الحنان، فهي زيارة تمثل لي الكثير في زمن نحتاج فيه للكلمة الطيبة التي تخفف عنا شقاء سنين العمل الطوال في مهنة المتاعب، وغيري من الزملاء ينتظر مثل هذه الزيارة التي علمت من الأخ الوزير بأنها في إطار برنامج عمله في التواصل الاجتماعي مع الرياضيين.
من خلال الزيارة كان الطرح الإيجابي للأخ سيف مختار المدير التنفيذي بضرورة تفعيل القطاع الرياضي كشريحة هامة في المجتمع، وأشار إلى جماهيرية المريخ والهلال التي تمثل السند الداعم لهذه الأندية بمثل اهتمام الإعلام الرياضي.
كابتن فيصل الحنان أحد نجوم الزمن الجميل، رجل المبادرات القومية، على نحو ما يقوم به الآن من أعمال تؤكد أن القطاع الرياضي في قلب معركة الكرامة. وقد استعدت معه خلال الزيارة شريط الرياضة بين الأمس واليوم.
شكرًا للأخ الوزير الأستاذ عوض حامد والوفد المرافق، فقد تشرفنا بالزيارة التي لها أكثر من معنى، ونسأل الله أن يوفقكم في كل ما تقومون به من أعمال للوطن.
شهادة أخيرة
الخسارة واردة في كرة القدم، بمثل ما حدث لمنتخبنا أمام توغو، ولكن غير الطبيعي أن يتعامل معها الاتحاد بالسكوت الذي يعني علامة الرضا.
نتعامل مع المشاركات الخارجية بخطة: نحن موجودون بشعار "الحاضر الغائب".
في العالم الرياضي من حولنا يتم عقد الورش الفنية للمراجعة والتقويم، وهنا ينتهي العزاء بانتهاء المشاركة.
هل صحيح أن المريخ جدد لمحمد الرشيد، علمًا بأننا في سبتمبر وليس أبريل؟
لا تزال المجاملات تسيطر على لجنة التسيير.
التوافق بالإشادة للجنة لا يعني السكوت علامة رضا لما تشطح به، بقديم يُعاد.
الحمد لله على كل حال.
0 التعليقات:
أضف تعليقك