الجمعة 21/نوفمبر/2025

عودة النشاط… عودة الترابط الاجتماعي!

عودة النشاط… عودة الترابط الاجتماعي!

 

 

المتابع والمشاهد لرياضة المهاجر عبر تاريخ طويل يدرك تماماً أن أم الروابط الرياضية كانت ولا تزال نموذجاً في الإدارة الرياضية. وقد كتبتُ سابقاً في مقال أن الصالحية هي اتحاد كرة قدم غير متوَّج، وتُعد النموذج المثالي في ممارسة كرة القدم عبر لجانها التي انتهجت منذ التأسيس خطاً إدارياً صارماً، من خلال حوكمة نظامها الأساسي والتشريعات والقوانين المنظمة لنشاطها، مما أكسبها الشفافية والانضباط.

كل ذلك كان نتاج التخطيط الجيد الذي لم تحِد عنه اللجان المتعاقبة منذ التأسيس وحتى اليوم. وقد تابعنا وشاهدنا عودة الرئيس التاريخي للرابطة، المهندس عبد المنعم عمر عثمان، وهي عودة الروح لنشاط الرابطة؛ فهو رجل لا يختلف عليه اثنان في قيم الإدارة الرياضية من بذل وفكر.

ولا نُبخس حق أركان إدارته، ممثَّلين في نائبه الأستاذ عبد العزيز شمت، الإداري المحنَّك الذي يقود الدفّة بحنكته ودبلوماسيته المعهودة بالحكمة والقيادة، وكذلك كلمة حق في الأمين العام الأستاذ مصعب معتصم، الذي كان وما يزال جبل الشيل في تحمّله. هذا الشاب العفيف يستحق منا ومنكم الثناء والتقدير، ولن نوفيه حقه مهما كتبنا عنه.

إن عودة النشاط هي عودة الترابط الاجتماعي، وهي عودة لتفقدنا بعضنا البعض. واجتماعيات الصالحية هي كلمة السر في نجاح هذه الرابطة؛ لأن الصالحية ليست مجرد كرة قدم، بل معانٍ وقيم أكبر وأعمق.

دعوة صادقة للالتفاف حول الرابطة وتقديم الدعم لعودة النشاط، بعيداً عن المهاترات والخلافات التي لا تجدي نفعاً… فالصالحية وطن داخل رابطة.

0 التعليقات:

أضف تعليقك

آخر الأخبار