الخميس 18/سبتمبر/2025

خيرها في غيرها

خيرها في غيرها
شهادة حق
حافظ خوجلي
خيرها في غيرها
عندما تفقد شيئًا تحتاجه تقول: خيرها في غيرها، بمعنى يبقى الأمل في تعويض المفقود. وهذا هو حال منتخبنا أمس الأول؛ خسارته أمام نظيره السنغالي بهدفين دون رد في وقت كان يحتاج فيه منتخبنا للفوز أو التعادل لدعم حظوظه حتى لا تتعقد الحسابات فيما هو قادم، وأمامه مباراة توغو، ويبقى خيرها في غيرها.
لا يختلف اثنان على أن أداء منتخبنا لم يكن في المستوى المطلوب، بدليل الفشل في تعديل النتيجة التي نالها السنغالي في الشوط الأول، ولم نوفق في الشوط الثاني بعد أن لزم كواسي الصمت واكتفى بدور المتفرج في شوط المدربين، وحاله فيه مثل حال فاقد الشيء لا يعطيه.
نعم، الوقت ليس للحساب، ولكن لا يمكن تجاهل السلبيات دون إيجاد المعالجات، في وقت كان من المفترض أن يكون منتخبنا جاهزًا من الناحية الإعدادية دون التجريب في المباريات الرسمية.
التراخي وعدم احترام المنافسين أفقدنا نقاطًا سهلة، وكل ما نرجوه أن لا يتواصل ذلك فيما هو قادم، مما يصعّب المهام أكثر مما هي عليه الآن. ويبقى الأمل خيرها في غيرها، والحمد لله على كل حال.
شهادة أخيرة
كلام كتير في غير محلّه عن شعار المريخ حتى شككنا: أهو الحديث عن المريخ الذي نعرفه أم مريخ من كوكب آخر؟
من الذي فوض وقرّر في ألوان شعار معروف عبر سنين طوال؟
لو لجنة التسيير ما عارفة شعار المريخ تبقى مصيبة، ولو عارفة وساكتة تبقى المصيبة أكبر!
مؤسف والله أن ينتقل التعصب من القمة إلى التفرقة بين لاعبي منتخب البلد.
ومؤسف أكثر أن بعض الإعلام انساق بدلًا من أن يقود التوعية بأهمية الوقوف مع المنتخب.
شتّان ما بين الإعلام الرياضي بالأمس الجميل واليوم الحزين الذي أباح فيه البعض ما كان محظورًا.
الحكاية أصبحت "جايطة"... لم نعد نفرّق فيها بين المشجع والصحافي.

0 التعليقات:

أضف تعليقك

آخر الأخبار