يُعدّ اليوم العالمي للرجل مناسبة يحتفي فيها أصحاب النوايا الطيبة في كل مكان بالرجال، ويُقدّرون الدور المهم الذي يقدّمونه في المجتمع من أجل الصالح العام للجميع. ففي التاسع عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم بهذه المناسبة التي تُبرز القيم الإيجابية التي يضيفها الرجال إلى العالم وإلى أسرهم ومجتمعاتهم. كما تُسلّط الضوء على النماذج الجديرة بالاقتداء، وتعزّز الوعي بأهمية رفاه الرجال وصحتهم النفسية والجسدية. ويحمل شعار عام 2025 عنوان: "الاحتفال بالرجال والفتيان".

كوني حاضرة من أجل زوجك بكل الطرق؛ كوني رفيقته وحبيبته، فهو يحتاج إليكِ كما تحتاجينه. امنحيه من وقتك بسخاء، واعملي على تلبية احتياجاته بمحبة. وقد يكون من المفيد جدًا بالنسبة له أن تقضي بعض الوقت معه في بيئته الخاصة، وأن تشاركيه الأنشطة التي يحبها.

فالأنثى دائمًا تعشق من ترى فيه حنان الأب، وأمان الأخ، ووفاء الحبيب، ومن ترى فيه رجولة الموقف، ومن يكرمها كأنها ملكته، ويدللها كأنها طفلته.

إن تخصيص يوم للاحتفال باليوم العالمي للرجل يهدف إلى تعزيز النماذج الإيجابية للرجال في مختلف مناحي الحياة، والاحتفاء بمساهماتهم في الأسرة والمجتمع، وفي الزواج ورعاية الأطفال والبيئة. كما يركز على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للرجال، ويسعى إلى التصدي للوصمات الاجتماعية التي قد يتعرضون لها.

ويهدف اليوم العالمي للرجل أيضًا إلى تسليط الضوء على أي أشكال تمييز قد تطال الرجال في المواقف الاجتماعية أو في القوانين أو الخدمات، وتحسين العلاقات بين الجنسين وتعزيز المساواة، بالإضافة إلى العمل على جعل العالم مكانًا أفضل للجميع، حيث يتمكن الرجال والفتيان من تحقيق كامل إمكاناتهم. وقد أعلنت بعض الدول — مثل أستراليا والمملكة المتحدة — أن شعار هذا العام هو: "دعم الرجال والفتيان"، كما تركّز العديد من الحملات على الصحة النفسية، ومنع الانتحار، وتعزيز النظرة الإيجابية للحياة حفاظًا على الأسرة وتماسكها.

لذلك…
أهنئ كل رجل — أبًا كان أو أخًا أو ابنًا أو صديقًا — بيومٍ سعيد، وأدعو الله أن يجعل أيامك كلها أفضل وأجمل. فحبّك ودعمك للمرأة يعنيان الكثير. أتمنى لك قيادةً نابعةً من القلب، وثباتًا على القيم، وقدرةً على إلهام من حولك.

شكرًا لأنك ركيزةٌ من ركائز القوة واللطف في كل موقف.
عيد رجل سعيد.