كل أسبوع
عادل هلال
وخرجنا كالعادة من إحدى المنافسات الدولية الفخيمة بخفي حنين، لأن من بيدهم القلم لا ينظرون، كما هو معلوم، إلى أبعد من (سن) القلم، والقلم ما بزيل (سجم)!!!..
ولكي نخرج من دوامة الفشل الأزلي، يجب أن نسأل أنفسنا أولاً:
هل يمكن صناعة اللاعب (الجد جد) في الملعب أم في البحث أولاً عن مدى قدراته (المخيخية) وحجم (مواعينه) الاستيعابية؟!..
وهل هذه المشكلة (العويصة) ينطبق عليها قول أبياه: وضعنا استراتيجية معينة للشوط الأول لكننا لم ننجح في ترجمتها على أرض الميدان؟!..
المهم:
ما هي أهم ركائز التطور المستمر لهذا اللاعب والقدرة على تجاوز العثرات بشكل أقوى؟!..
كيف يمكنه اتخاذ القرار السليم في الوقت الصعب؟!..
وعلى سبيل المثال: شفتو أبو عشرين؟!..
ما مدى الانضباط (الشخصي) الذي يساعد على الاستمرارية في الأداء بصورة ممتازة؟!..
هل توجد رغبة (حقيقية) في التعلم وتطوير الذات حتى وإن وصل اللاعب إلى قمة العطاء الكروي؟!..
يعني، هل يعقل أن يقول: "أنا خلاص بقيت كابتن وما في داعي أتعب نفسي عشان أبقى أحسن من كدا؟!"
هل ما نشاهده منذ سنوات خلت من عك وخرمجة و(زي ما تجي تجي) في الدوري يعتبر كرة قدم حقيقية؟!..
هناك من كانت بدايتهم (بعدنا) بكثير، لكن كيف سنلحق بهم أو نكون مثلهم مادام جهابذة شؤوننا الإدارية لا يريدون إنشاء الأكاديميات المتخصصة والمراحل السنية؟!..
هل يعتبر الدوري السوداني من الدوريات القوية التي يمكن أن (تفرخ) لاعبين محترفين في الدوريات الإقليمية؟!..
وهل لدينا (مشجعين) يساعدون على تطور اللعبة بمؤازرة اللاعبين ودفعهم للمزيد من التطور والسير للأمام؟!..
وهل (كمان) عندنا إعلام إرشادي عقلاني لا يعرف التناحر والشتائم والضرب تحت الحزام؟!..
وفوق كل هذا وذاك، هل لدينا تحكيم نزيه لا (يدلع) فريقاً بعينه، ثم يصبح بسبب ذلك ملطشة في الدوري الموريتاني حيث لا تحيز ولا بلنتيات ولا طرد ولا أي حكم (ينام)؟!..
والله في،،
0 التعليقات:
أضف تعليقك