كل أسبوع
عادل هلال
- أقعدوا فُرَّاااااااجة...!!!
*لا يمكن (الغلاط) في أن الشعب السوداني كان يعاني قبل الحرب بنسب متفاوتة، ثم جاءت الطامة الكبرى وجعلت الغالبية على الحديدة، والحديدة نفسها أصبحت في خبر كان!!
*ولأن المصائب تكون أحياناً أكثر تأثيراً على من لا صريخ لهم، ولا سند لهم، ولا نقابة لهم، ولا معاش، ولا أي حاجة، فقد رأينا جميعاً كيف كان مشهد صبحي، وما أدراك ما صبحي؟!
*ثم جاء الدور على اللاعب فلان، مريض وعاجز تماماً عن شراء الدواء، والكابتن السابق يحتاج إلى دعم عاجل لمقابلة تكاليف العملية، وأسرة اللاعب الراحل والي الدين لا تجد من يهتم بها... والخ...!!!
*ثم نسمع أخيراً بمعاناة نجم الهلال والفريق القومي السابق شيخ إدريس بركات، ومكابدته لويلات المرض وسط تحانيس بعض الصحفيين لإدارة الهلال للوقوف بجانبه!!!
*ولأن من يسيطرون على مجمل الأجهزة الرياضية عندنا – خاااااصة الاتحاد العام – لا شغل ولا همّ لهم سوى ضمان بقائهم في كراسيهم المفضلة، فهم لا يريدون الأخذ بتجارب غيرهم، وانتفاع مثل شيخ إدريس وغيره بها!!!
*في مصر القريبة دي على سبيل المثال، اهتموا بأمر من بذلوا الغالي والنفيس مع فرقهم أو مع المنتخب الوطني، ولم يتخلوا عنهم، ولم يجعلوهم نسياً منسياً!!
*ضبطوا لهم أمورهم بإنشاء صندوق دعم قدامى الرياضيين،
*وكمان جمعية قدامى اللاعبين!!
*ويتم تغذيتهما بواسطة وزارة الشباب والرياضة وأموال اتحاد الكرة والأندية،
*الوزارة تدفع سنوياً 6 ملايين جنيه في شكل معاشات وعلاج لقدامى اللاعبين،
*أما اتحاد الكرة فقد قرر زيادة مساهمته الشهرية إلى 200 ألف جنيه،
*وهنا لدينا وزارة رياضة، وفي رواية أخرى وزارة ترضيات، لا تهشّ ولا تكشّ ولا تنشّ!!
*ولدينا اتحاد السرور والهناء، الذي لا يهمه أن يفضحنا أمام الدنيا والعالمين بـمنظر اللاعبين وهم يلتحفون الأرض استعداداً لدوري الهَمَلَة والمرض!!
*دا حالتهم قبل ما ينزلوا المعاش... واللي يعيش ياما يشوف ويشوف!!!
*بتعرف دُرّة الأهلي مدني السابق عبد المنعم (ورقة)، الذي كان بُعبُعاً مخيفاً لدفاعات الهلال والمريخ يا مستر حلفا؟!
*حلفا الذي هدد وكاد أن يحلف بالثلاثة للهلال والمريخ، وقال لهم متوعّداً:
مباراة كأس السودان قائمة في موعدها ببورتسودان...
*المهم:
*في ذمتك، هل تعرف "ورقة"؟!
*وماذا كان يعمل قبل وبعد الحرب؟!
*وظروفه كيف حالياً؟!
*ويا حلفا،
*ويا معتصم، ويا أسامة،
*ويا وزارة الشنو ما عارف؟!
أقعدوا فراااااااجة...
و
الله في.
نقلا عن آكشن سبورت
0 التعليقات