عدد الزوار: 566,475

تابع آخر أخبار الرياضة من صحيفة أكشن سبورت – تغطية مباشرة وتحليلات مميزة لجميع البطولات المحلية والعالمية.

البرنسيسة: العطور السودانية تضاهي الباريسية والعربية

الصورة

 

ورثت المهنة عن والدتها وجدتها وأضافت لمسات عصرية

البرنسيسة : العطور السودانية تضاهي الباريسية والعربية

تفخر بالعطاء… وتشارك سيدات الأعمال في التكافل والدعم

حوار ـ الفاضل هواري

استرجعت هبة الله صلاح محمد، الشهيرة بـ(البرنسيسة)، ذكرياتها الأولى في مجال صناعة العطور السودانية، ذلك العالم الذي ورثته عن والدتها وجدتها وخالاتها، حتى أصبحت أول امرأة سودانية في الخرطوم تعمل رسميًا في مجال العطور.
وفي حوارها مع "آكشن سبورت"، تحدثت البرنسيسة عن طموحاتها، وجولاتها بين الخرطوم والقاهرة والرياض، وأكدت أن حلمها الأكبر هو أن تصبح العطور السودانية ذات شهرة عالمية تضاهي الماركات الباريسية والعربية، مشيرةً إلى أن سر نجاحها يعود إلى المثابرة والابتكار، وأنها تنافس نفسها قبل أي أحد آخر.

• ما الذي تريدينه من خلال مسيرتك في مجال العطور؟
وددت أن تكون العطور السودانية معروفة في كل أنحاء العالم مثلها مثل العطور الباريسية والعربية، لأنها ذات خصوصية وجاذبية، بجانب تميز المرأة السودانية في كل شيء جميل. 
• أي الدول كانت الأكثر تسويقًا لمنتجاتك؟
أكثر الدول انتشارًا هي مصر، حيث كان الإقبال كبيرًا من السودانيين بعد الحرب، فكان الطلب على العطور هناك أكبر.
• من هي السيدة التي ما زالت تسكن ذاكرتك وتلهمك؟
أمي، فهي سيدة العطور والرائحة الطيبة، تحبها وتصنعها وتزين بها المكان. ربنا يديها العافية.
• ما خططك الحالية والمستقبلية؟
أسعى لتطوير نفسي وتطوير العمل والروائح السودانية والبخور، وإدخال أنواع مختلفة ترضي كل الأذواق. 
• هل لديك منافسات في مجالك من صاحبات البراندات؟ 

أنافس نفسي فقط؛ كيف كنت العام الماضي وكيف صرت اليوم. أسعى لتصحيح أخطائي والتطور عالميًا. حلمي أن أصل لمستوى الأسماء الكبيرة في عالم العطور ولكن بلمسة سودانية.

• هل لديك صداقات باقية من المراحل الدراسية والجامعة؟
نعم، لي صديقات أصبحن مثل الأخوات، وما زلنا على تواصل جميل حتى اليوم. 
• كيف ترين المرأة السودانية في مجال الأعمال والإبداع؟
المرأة السودانية مثابرة ومكافحة، وبعد الحرب ظهرت الكثير من المواهب والإبداعات ونجحن بشكل ملحوظ في شتى المجالات. 
• ما الجديد الذي قدمتيه في مجال العطور السودانية؟
منذ طفولتي رأيت أمي وجدتي وخالاتي يصنعن العطور السودانية بأنواعها. ورثت المهنة منهن، وأضفت إليها العطور الحديثة والعصرية التي نالت شهرة واسعة بين السيدات. 
• هل لديك منافسات حاليًا في السودان؟
بدأت أول امرأة سودانية تعمل رسميًا في حي الرياض بالعطور المخصصة لفئة معينة، ثم توسعت وصرت أبيع لكل الفئات، رجالًا ونساءً، وأطمح للوصول إلى العالمية. 
• ماذا تعني لك المشاركات مع سيدات الأعمال في الرياض والمجال الخيري؟
أشعر بفخر كبير حين أشارك وأدعم غيري، خاصة أننا وافدات ونحتاج أن نقف مع بعضنا البعض. 
• كيف كانت رحلتك بعد الحرب وحتى وصولك للرياض؟
بعد الحرب، خلال شهرين فقط بدأت تصنيع العطور في مصر وشاركت في مهرجانات عديدة، وكان الإقبال كبيرًا. ثم انتقلت إلى جدة وشاركت في احتفالات القنصلية السودانية بعيد الاستقلال، حيث ذاع صيتي بشكل واسع. بعدها واصلت مسيرتي في الرياض وشاركت في مهرجانات ناجحة جعلتني أكثر انتشارًا بفضل الله. 


شارك عبر:
img
الكاتب

ابراهيم عوض

كاتب صحفي مهتم في الرياضة.

0 التعليقات

أضف تعليق

سيظهر اسمك وتعليقك فقط للجميع