شهادة حق
حافظ خوجلي
قديماً قالوا: بيت الجدري ولا بيت النقري. هذا هو حال المريخ الآن، مناقرة ضاربة أركان البيت المريخي، تصدعت معها كل محاولات الإصلاح في وجود جماعة الخراب، وهم مثل الغراب الذي يعجبه خراب العامرة. أصبح المريخ كل صباح في نقر ومناقرة حتى تلاشى أصل الأزمة التي فُرضت عليه.
الأزمة أنتجت معها عدة أزمات، وكشفت المستور في العمل الإداري. وأمامنا مسلسل قروش الكاف ولعبه البينق فيها بين الاتحاد والنمير وجماعته، كل طرف يرسل دون كشف حقيقة من استلم دولارات الكاف. فهل يسجل الاستلام ضد مجهول؟
المجلس المقال وضع سابقة خطيرة سوف يسجلها له تاريخ العمل الإداري بالنادي، لأن السكوت يعني علامة الرضا عما أثير حوله. ولا أعتقد أن أيّاً من الأعضاء سيجد القبول بالعمل في أي مجلس قادم، يعني خروج بدون عودة.
ويبقى السؤال المشروع: إلى متى يظل المدير العام في حالة صمت دون الإفصاح عن حقيقة أموال الكاف؟ وهل هي مدرجة في التسليم والتسلم الذي تم، أم أنها سجلت في دفتر المجهول؟
أفيدونا، جمهور المريخ يريد أن يعرف، ومن حقه أن يعرف.
شهادة أخيرة
كل صباح يظهر مرشح لرئاسة المريخ على طريقته، ما يطلبه الطامعون.
اللجنة الانتخابية تعمل بطريقة “دخلت النملة أخذت الحبة وخرجت”، ويبقى الانتظار دون تحديد زمني.
معارض وثمانية قالوا: “مع الوفاق هي ناقصة”.
لا تزال الفرصة أمام المجلس المقال لإظهار حقيقة أموال الكاف.
نائب الرئيس للشؤون المالية: هل كان منصباً بدون أعباء؟
أموال المريخ، هل أصبحت سائبة؟
ولكن، من يحاسب من؟
كان الله في عون المريخ.
0 التعليقات