كل أسبوع

عادل هلال

• بكل الشواهد، وبكل المعايير الفنية، وبكل المشاهد، وبكل الدلائل، وبكل (المناظر) الجميلة التي نراها على أرض الواقع، نستطيع القول إن فتية المنتخب الوطني يجتهدون ويصرّون على أن يصنعوا من الفسيخ شربات بجهدهم وعرقهم، وبملامح ولمحات متفردة يمكن البناء عليها مستقبلاً — لو — كان جهابذة اتحاد (السفريات) على قدر المسؤولية، وعلى قدر المصلحة العامة.

• المنتخب، يا كل من لديه ذرة حب للسودان، ما زال يحتاج إلى (شغل كتير) ليكون أحسن (من كدا)!!

• اكتساح نيجيريا برباعية يمثل مرحلة في غاية الأهمية نحو السير بجدٍّ إلى الأمام، وينبغي الالتفات إلى أن الوصول للقمة يخضع فقط للنتائج (المريحة).

• أما (الهندسة) والفنون والفذلكة التي يبحث عنها البعض، ربما تكون سببًا مباشرًا في ضياع النقاط وضياع الآمال وضياع كل شيء!!

• ولن يغيب عن كواسي أبياه وجهازه الفني دراسة وتمحيص السلبيات التي يعاني منها منتخبنا، بينما نحن بالفوز على نيجيريا (منططون)!!!

• هذه النواقص والسلبيات، المتسببة في العديد من الثغرات التي يتحدث عنها خبراء المستديرة ومن يعرفون (دهاليزها) وأسرارها، لا بد من معالجتها وقطع دابر أضرارها بأسرع ما يمكن.

• بالمناسبة:

كواسي أبياه أثبت لنا، بما لا يدع مجالاً لأي شك أو (طق)، أنه خبير و(ختير) بدرجة قف تأمل، لأنه أطلق الساحر روفا من قفص الإهمال (الغريب) إلى ثريا الإبداع والشغل (النضيف)!!

• وبالله، لا (تهملوا) عقد جلسات (مقفولة) مع اللاعبين، والحديث إليهم وتوعيتهم وإرشادهم، لأن بعضهم لا يملك الثقافة (الكروية) الكافية التي تعينه على تخطي الصعاب وكيفية النجاة من الوقوع في فخ التعثر و(الطرطشة) في الخواتيم!!!

• وطبعًا، مشكلتنا كلها في (الخواتيم) أو ما قبلها بقليل.

• المهم:

من يزعمون أن غالبية الجماهير مهتمة و(مرضانة) فقط بالهلال والمريخ، نقول لهم: انظروا فقط يا (محبطين) لحجم الذين يسألون في الأسافير بكل لهفة عن المنتخب، لاعب الساعة كم؟، والأداء هسة كيف؟، والنتيجة كم؟، وباقي كم دقيقة لنهاية المباراة، و... و... و...؟!!

• دا السودان يا ناس، مهما كان ومهما يكون.

• والله في،