خلال استضافته في نشرة الاخبار بقناة العربية .. العليقي
وجدنا صعوبات في التعاقد مع اللاعبين الأجانب المميزين واتجهنا للموهوبين
بورتسودان ـ آكشن سبورت
كشف امهندس محمد إبراهيم العليقي، نائب رئيس نادي الهلال رئيس القطاع الرياضي في حديثٍ خاص لقناة العربية أمس الأول، عن الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس الإدارة خلال السنوات الماضية لإعادة النادي إلى سابق عهده، والتحديات التي واجهتها الإدارة في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة في السودان.
وقال: "اجتهدنا في مجلس الإدارة لعزل الفريق عن مجريات الأحداث في السودان، بهدف مواصلة العمل وتحقيق الوعد الذي قطعناه على أنفسنا قبل أربعة أعوام أمام جمهور الهلال، وهو إعادة النادي إلى عهده الذهبي."
وأضاف: "قبل أربعة أعوام، كانت جودة الفريق تقدر بحوالي 45%، وفي عام 2022 تمكنا من رفعها إلى 65%."
وأضاف العليقي: "عام 2023، كان هدفنا في القطاع الرياضي حماية الفريق من الانهيار، ونجحنا في إخراجه إلى بر الأمان والوصول إلى دور المجموعات."
وأشار إلى أن "مع المدرب فلوران وصل الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وحققنا الدوري الموريتاني، والدوري المحلي، وكأس السودان، بالرغم من الاعتماد على 15 لاعباً فقط، وارتفعت نسبة كفاءة الفريق إلى 75%."
وتابع: "أتقدم بالشكر للمدرب فلوران، فهو مدرب محترم عاش تجربة الحرب في السودان، وخرج مع الفريق بنجاح. له كل التقدير والاحترام."
حول التغيير الذي حدث في الجهاز الفني، قال العليقي: "بدأنا البحث عن مدرب بمواصفات معينة لمزيد من التطوير. وبعد دراسة معمقة وسير ذاتية استمرت لأشهر، ورفض عدة مدربين للعمل في السودان، توصلنا لاتفاق مع المدرب الروماني ريجيكامب."
وأضاف: "المدرب الروماني بدا متحمسًا للعمل مع الهلال، ويرغب في تنفيذ خطة تتوافق مع رؤية المجلس في المنافسة بقوة في دوري أبطال إفريقيا."
وحول التحديات التي تواجهها الإدارة في التعاقد مع اللاعبين، قال العليقي: "بعد الحرب، زادت صعوبات التفاوض مع اللاعبين الأجانب أصحاب الأسماء الكبيرة، ولذلك اتجهنا إلى التعاقد مع لاعبين مغمورين لكنهم جيدون ولديهم دوافع قوية."
وختم بالقول: "لا يوجد ملعب جاهز في السودان لاستضافة مباريات أبطال إفريقيا، ومن المرجح أن نلعب غالبية مبارياتنا في تنزانيا."
0 التعليقات