شهادة حق
حافظ خوجلي
هنالك اتهام في مواجهة أبوجيبين بالتعاون مع الدعم السريع، حسب ما نُشر في الوسائط الإعلامية، وهنا لا نثبت أو ننفي في وجود الأجهزة المختصة في التحري في صحة الاتهام من عدمه، ويبقى ما يهمنا أن الشخص المعني، مرشح لقيادة المريخ، يجب أن يكون بريئًا من أي اتهام.
الأخ أبوجيبين سبق وأن تولى رئاسة المريخ وتنحى في وقت طالته الكثير مما يثار حوله الآن، ويصبح الآن أمام أمرين لا ثالث لهما: إما براءة وإما إدانة.
إنتاج وتدوير وإعادة ما حدث في البلاد مرفوض تحت غطاء أي مسمى، ولن تكون الرياضة مسرحًا لظهور غير المرغوب فيهم. وإن كانت الدولة تريد أن تجامل، عليها أن تتقصى أولًا عن حقيقة الاتهام، أما السكوت والتجاهل لما أُثير فلا يعني القفز فوق غبار الاتهام.
نحترم الأخ أبوجيبين وما قدمه من قبل للمريخ، ولكن شتان ما بين الأمس واليوم وهو في مربع الاتهام، فهل يقبل أن يرأس المريخ بهذه الصفة؟
إذن على الأخ أبوجيبين أن يبحث أولًا عن تبرئة نفسه مما لحق به من اتهام، وبعدها كل شيء ملحوق.
شهادة أخيرة
نأسف ونتحسر على زمن أصبح حال العمل الإداري بالمريخ بهذه الطريقة.
المريخ تولى قيادته أفذاذ الإداريين، لم يسبق أن طالهم اتهام أو شكوك.
لا نقول إن الزمن أدار ظهره للمريخ، ولكن يمكن القول إن المتسلقين تكاثروا وفرضوا عليه التشوهات.
على الدولة أن تقوم بواجبها بتعيين من هم أجدر بقيادة المريخ، قطعًا لأطماع الغير، من يرون المريخ غابة هم حطابها.
للمريخ رب يحميه.
0 التعليقات