صدمة سيد الأتيام دفعته للعودة إلى خيار الأجانب دون جدوى

الهلال .. الهبوط بمتوالية مزعجة

الدامر - آكشن سبورت

أمام الأمل رغم تراجع الأخير، مما كشف عن تراجع مقلق ونسق تنازلي مستمر قد ينهي موسم الهلال بعيداً عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أفريقيا.

الأمل يكشف الحقيقة...

وخالد بخيت لا يتحمل المسؤولية لوحده

ضغوط كبيرة

لا يمكن تحميل المدير الفني خالد بخيت مسؤولية الهزة العنيفة، إذ تسلم المهمة في وقت حرج بعد استقالة فلوران قبل أيام من انطلاق النخبة ونجح في إدارة فريق بلا أجانب وبظروف صعبة المسؤولية الأكبر تقع على عاتق مجلس الإدارة الذي لم يمنحالبطولة الأهمية اللازمة ولم يهيئ الفريق بالشكل المناسب، وهو وحده من سيدفع ثمن ذلك في مواجهة جماهير لا ترحم الأخطاء

13

سيناريو مرير

لم يحشد الهلال نجومه، ولم يستدع محترفيه الأجانب، وتخلى عن مديره الفني الأجنبي دون البحث عن بديل، بل منح الجهاز الفني راحة سلبية للاعبين قبل أيام قليلة من انطلاقة دوري النخبة. لم تبدأ تحضيرات الفريق إلا قبل ثلاثة أيام من انطلاق البطولة، مما ظهر أن المجلس والجهاز الفني اعتبرا أن الهلال سيتوج بمن حضر، وأن أي منافس لن يصمد أمامه.

الموقف في الجولات المتبقية

بدأ الفريق بداية قوية بحصوله على الصدارة بعد الجولة الثانية، لكن التعثر في الجولة الثالثة كان جرس إنذار سريع، استدعى استدعاء الأجانب جان كلود والتونسي بن زيتون، إلا أن سقوط الهلال أمام الأمل في الجولة الرابعة أفقده الصدارة وهدد فرصه في المشاركة

بدوري الأبطال ما لم يتدارك الفريق

القاتلة.

مثلت الهزة العنيفة التي تعرض لها الهلال أمام الأمل عطبرة في الجولة الثالثة من دوري النخبة بالخسارة 10 جرس إنذار خطير لمجلس الإدارة والجهاز الفني بأن المنافسة شرسة، وأن هناك أندية قوية قادرة على قلب الموازين

لم يتعامل الهلال مع تلك الأندية بالاحترام اللازم، ولم ينتبه إلا متأخراً، حيث لم يتبق للفريق سوى ثلاث مباريات، وأي هزة إضافية قد تطيحبفرصه في التأهل لدوري أبطال أفريقيا، وهي تجربة لم يكن الهلال ليخوضها لو احترم المنافسة كما فعل في الدوري الموريتاني رغم أن تصدره هناك لم يكن سوی مكسب معنوي فقط.

الهبوط نحو القاع

أخطر ما في ظاهرة الهلال في دوري النخبة هو تراجع مستوى الفريق ونتائجه بشكل مستمر، حيث بدأ مشواره بفوز على الميرغني کسلا بهدفين دون رد، ثم تقلص عدد الأهداف في الجولة الثانية بفوزه بصعوبة يهدف وحيد على الزمالة أم روابة، ثم تقبل التعادل أمام الأهلي مدني وأخيراً جاء السقوط المدوي