كل أسبوع

عادل هلال

في الوقت الذي تتطوّر فيه معظم الدول (النايمة) كرويًّا، وفي الوقت الذي (يتحاوم) فيه معتصم جعفر وأسامة عطا المنان من دولة إلى أخرى، وفي الوقت الذي يهدّد فيه محمد حلفا الهلال والمريخ بالويل والثبور وعظائم الأمور، والجدع في الخور لو ما عملوا كذا وكذا... وفي الوقت الذي اقتربت فيه صافرة انطلاق بطولة "الشان" من البداية، وفي الوقت الذي (دقّت) فيه (الصفّارة) لأول مباراة في هذه البطولة يوم الأحد الماضي...

في هذا الوقت تحديدًا، كان عددٌ لا يُستهان به من خيرة لاعبي الهلال والمريخ مُصابًا وفي أمسّ الحاجة للعلاج بأسرع وقت ممكن!!

وهذا يقودنا حتمًا إلى سؤال جهابذة اتحاد (المناسبات): عن (نوعية) شغلهم الأساسي؟! وكيف ومتى سيعرف الخجل طريقه إليهم، ويتركون مقاعدهم لمن هو أجدر بتحمّل المسؤولية؟!

كيف يمكن لهم صناعة منتخب يستطيع تقديم ما يُشفع له، وهم في مطاراتهم (متفسّحون)؟!

كيف سيصنع رفاق الغربال والعجب من "الفسيخ شربات" وقد ذاقوا الأمرّين و(بوّظوا الكرعين) داخل ملاعب لا فرق بينها وبين الحواشات؟!

كيف ومتى سنخرج من (موضة) المجاملات والموازنات، وإهمال المواهب التي تعجّ بها بعض أندية الولايات؟!

من يهملون تأهيل وتجهيز الملاعب التي لا تمتّ لكرة القدم بصلة، ويرفضون الخروج من جلباب الهلال والمريخ، و(يكلّفتون) تجميع اللاعبين للمناسبات، لن يقدّموا للسودان إنجازًا واحدًا، ولو ظلّوا (متلصقين) في مقاعدهم إلى يوم يُبعثون!!

بالله يا معتصم، بعثة المنتخب تجي بكامل أفرادها وعدّتها وعتادها إلى مطار بورتسودان قبل مواعيد السفر إلى زنجبار بيوم كامل... تاني منتظرين شنو؟!

ياخ حسّوا شوية و(فكوها) لغيركم!!

المهم:

عندما يكون المنتخب (ملكلك) إداريًا، وضعيف فنيًا، و(ماشي) بـ(خطة) "رزق اليوم باليوم"، فماذا نتوقّع منه؟!

منتخب (يظهر) فقط باسمه وباجتهاد لاعبيه، ولا يملك ركائز ومقوّمات الفريق القادر على المنافسة في أي محفل رياضي... منتظرين منه شنو؟!

ومسكين والله، وواهم، من يعشم أو يأمل أو يحلم بالتغيير للأفضل، لأن المدرب كواسي أبياه شاااااطر!!!

ياخ الراجل لا يملك الأدوات التي يمكن أن تساعده على تحقيق أي نجاح... وكلّ ما حدث قبل وبعد (تلاتات) مازدا، جعلنا أضحوكة بين الأمم!!!

ورغمًا عن ذلك، نجد أن جهابذة اتحاد المناسبات (مكنكشين) في كراسيهم تحت لافتة (الفات فات)!!

الله في...