شهادة حق
حافظ خوجلي
هنالك هرجلة تتصدر المشهد المريخي الآن؛ لجنة للوفاق، وأخرى للحوكمة، وثالثة انتخابية، مما ينتج جملة من التدخلات والقفز فوق الاختصاصات. لذلك لا بد من حسم وجهات هذه اللجان حتى تستقيم المخرجات.
الوفاق مطلوب وليس جديدًا على المريخ، فقد سبق أن حدثت تنازلات، يوم أن قدّم عضو المجلس عبد الحميد حاج الحسن استقالته لأجل إكمال الوفاق. وهذا هو المطلوب اليوم، أن نضع مصلحة الكيان في المقام الأول، حتى نصل إلى توافق شامل يعيد الاستقرار للمريخ.
مولانا أزهري وداعة الله، رئيس لجنة الحوكمة، رجل وفاقي، ولكنه الآن أمام مسؤولية كبيرة تفرض عليه مواجهة الأمور بكل حسم؛ لأن التعامل بأنصاف الحلول سيدخل المريخ في أزمات جديدة.
يا صديقي أزهري، أنت أدرى بما أعني. جماهير المريخ تريد مجلسًا يحمل اسم الكيان، لا صفات "جودية" و"صاحبي وصاحبك"، التي هي أصل كل بلاوي المريخ الآن.
لا نستبق الأحداث. لست متشائمًا، ولكنني أيضًا غير متفائل، من خلال ما يحيط بالمريخ حاليا من تعدد للجان هنا وهناك، وكل زول من "الحطابة" داير يشيل من "الغابة". وكان الله في عون المريخ.
الأمور غير واضحة، وهنالك عتمة وضبابية أشتمّ فيها رائحة "طبخة" ستفوح من بعيد. أسأل الله أن يجيء عواقبها سليمة.
لكن، إلى متى يظل المريخ أسيرًا للقرارات الفوقية التي تُغيّب إرادة ورغبة قواعده؟
للمريخ رب يحميه
شهادة أخيرة
عودة المريخي خالد عزيز لموقعه تعني عودة حق مستحق، وتكشف نوايا الإقصاء التي كانت تحيط بالمريخ.
خالد عزيز زول "دغري"، لا يسكت ولا يجامل. في المريخ يعني "هبّاش"، ويا ليت يكشف عن أسباب إقالته التي قادها الثلاثي.
الاتحاد و"القِمة" يعلمان الدور الكبير الذي قام به خالد في مشاركة الفريق بالدوري الموريتاني.
خالد إضافة داعمة بعلاقاته الرياضية الخارجية. نتمنى له التوفيق.
أما التسليم بين النمير والفريق طارق: هل هو تسليم باسم المجلس؟ وهل يسقط بقية الأعضاء؟
الموضوع يحتاج إلى توضيح، ونحن في انتظاره.
منتخبنا يواجه الكونغو اليوم في أولى مبارياته ببطولة أفريقيا للمحليين.
فتحي، الذي ظل في مربع المعارضة قرابة الأربعين عامًا، يتحدث اليوم عن الوفاق في المريخ.
من يضحك على من؟
0 التعليقات