صنع أسطورته مع تشيلسي بعد الإجازة
بيدرو .. فقير صعد قمة العالم في 14 يوما
لم يكن أحد يتوقع أن تتحول حياة الشاب البرازيلي جواو بيدرو خلال أسبوعين فقط، من لاعب يقود تشيلسي الإنجليزي للتتويج في عطلة صيفية إلى بطل عالمي بأول لقب له في بطولة كأس العالم للأندية. لكن كرة القدم كما العادة، لا تكف عن كتابة القصص المدهشة.
هي كرة القدم.»
هدف عالمي في النهائي
11 يوما غيرت كل شيء
في النهائي الذي جمع تشيلسي بباريس سان جيرمان على ملعب ميتلايف في نيو جيرسي، ووسط حضور جماهيري تجاوز 81 ألف مشجع واصل بيدرو التألق وسجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 43 بتسديدة مذهلة من فوق الحارس الإيطالي دوناروما أذهلت بطريقة «تشيب» المتابعين ليؤكد فوز البلوز بالنتيجة 3-0 بعد أن افتتح كول بالمر التسجيل بهدفين (22، 30).
قبل 14 يوما فقط، كان بيدرو يقضي إجازته في البرازيل، دون أن يعرف ما يخبئه له القدر. تلقى عرضا طارنا من تشيلسي الذي قرر ضمه بشكل عاجل للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة، بعد غياب بعض لاعبيه في الهجوم.
بكاء التتويج
عند تسلمه الميدالية الذهبية لم يتمالك بيدرو دموعه، وقال في تصريحات تلفزيونية: «قبل أسبوعين كنت أعيش حياة عادية : في البرازيل... واليوم أنا بطل للعالم. هذا لا يمكن تفسيره
ردود أفعال عالمية
وسائل الإعلام الإنجليزية وصفت بيدرو بأنه الاكتشاف الذهبي» للبطولة، فيما شبهته الصحافة البرازيلية بـ الولد العائد من الحي الفقير الذي صعد إلى قمة العالم في 14 يوما فقط».
حتى مدرب تشيلسي، إينزو ماريسكا، قال عنه بعد التتويج: هو لم يكن ضمن خططنا لهذا الموسم، لكنه أجبرنا على إعادة التفكير.
وافق بيدرو، قطع إجازته وسافر على الفور للالتحاق بالفريق، وبعد أيام قليلة فقط وجد نفسه أساسيا في مباراة نصف النهائي أمام فلومينينسي ناديه السابق الذي ترعرع فيه
رد الجميل بهدفين
تحول مذهل في مسيرته
في تلك المباراة، لم يكن بيدرو العمر : 22 عاما مجرد مشارك، بل نجم اللقاء. سجل هدفين رائعين في شباك فريقه الأم، وقاد تشيلسي للفوز بنتيجة 3-1 والتأهل إلى النهائي وبعد اللقاء، قدم اعتذارا عاطفياً لجماهير فلومينينسي، قائلا:
المركز : مهاجم
الجنسية برازيلي .
النادي السابق: فلومينينسي (ثم واتفورد، برايتون، ثم تشيلسي أهدافه في البطولة: 3 أهداف هدفان في نصف النهائي، وهدف في النهائي)
فلومينينسي هو السبب في أنني هنا اليوم. أعذروني، لكن هذه
0 التعليقات