شهادة حق
حافظ خوجلي
المريخ يفتقد إلى الكادر الإداري المؤهل، وهذه حقيقة ظللنا نتعامل معها بتجاهل حتى وصل الأمر إلى ما هو عليه الآن. صار بمقدور أيّ شخص الترشح لدخول المجلس، بعدما أصبحت الأبواب مفتوحة كأبواب "الركشة" تُركب من أي جانب، وفي ذلك عدم احترام لقيمة المريخ.
ضحكت – وشرُّ البلية ما يضحك – من بعض الأسماء المُرشّحة للقيادة، ومن بينهم من فرض نفسه على المريخ فرضًا.
المريخ يحتاج إلى قيادة واعية ورشيدة، تطرح البرامج، لا إلى مهرج يخصم من مكانته. وعلى اللجنة المعنية أن تحترم المريخ وتحسن الاختيار دون مجاملة. نرى الآن كل طامع يقدّم نفسه حسب ما يروق له، ومنهم من يظن أنه قد ورث المريخ!
المجلس السابق ذهب، لكن تبقى عملية التسليم فرض واجب، فهل قام كل عضو بما عليه؟ حسناً، القيل والقال كثير، رغم أن كل شيء بات مكشوفًا للبعيد قبل القريب.
المشاركة في البطولة الإفريقية يجب النظر إليها بواقعية، انطلاقًا من حال الفريق اليوم، إضافة إلى الوضع الإداري الجديد، الذي يستوجب تكاتف الجميع لتحمُّل المسؤولية حتى يعود المريخ كما عُرف عنه. نسأل الله أن يُعين المخلصين على إنجاز المهام، أما الواقفون على رصيف انتظار التعيين... فلا تعليق!
شهادة أخيرة
بعد خروج الوالي، تعاقب على المنصب أكثر من خمسة رؤساء، ولا زال لسان حال المنصب يقول: هل من مزيد؟
حقاً، والله، الوالي بما قدّمه صعّبها على غيره.
جمال منح الرئاسة هيبة، وكان يحترم من يخالفونه الرأي.
القنصل حازم مصطفى هو الأنسب لقيادة المرحلة الإدارية القادمة.
القنصل حازم متفق عليه من غالبية الأطراف، ويكفي أنه ظل حاضرًا، داعمًا للفريق، ومتفاعلًا مع القواعد.
أما "الزول ده"... فمتسلّق! ينطّ من هنا إلى هناك! حيّر الناس!
ما إن يسمع بتكوين لجنة، إلا وهرول إليها مسرعًا.
"الزول ده" أصبح أضحوكة.
"الزول ده" والله، خيرٌ منه زول عمنا "شَجَرابي"!
اللهم احفظ المريخ من الزول ده.
شكرًا جزيلًا لكل من اتصل أو كتب متمنّيًا لي الشفاء، وأسأل الله العافية لي ولكم جميعًا، يا رب العالمين.
0 التعليقات