عدد الزوار: 567,720

تابع آخر أخبار الرياضة من صحيفة أكشن سبورت – تغطية مباشرة وتحليلات مميزة لجميع البطولات المحلية والعالمية.

البروفيسور أحمد آدم .. من ساحات التدريب إلى مقعد الوزير

الصورة

ساعتان تكشفان ملامح مرحلة التغيير المرتقب.. "آكشنسبورت" تلتقي وزير الشباب والرياضة 

البروفيسور أحمد آدم.. من ساحات التدريب إلى مقعد الوزارة

 وصل إلى الخرج قبل ثلاثة أشهر.. وأسّس أكاديمية "الأسطورة"

 

الخرج - إبراهيم عوض

في أمسية دافئة بمدينة الخرج جنوب شرق العاصمة السعودية الرياض، وعلى بعد نحو 85 كيلومترًا من قلب الحدث السياسي في السودان، التقت صحيفة آكشن سبورت مع البروفيسور أحمد آدم أحمد محمد، وزير الشباب والرياضة المعيّن في حكومة الأمل التي يقودها الدكتور كامل إدريس.

ورغم أن اللقاء لم يتجاوز الساعتين، إلا أنه كان كافيًا للكشف عن الوجه الحقيقي للرجل الذي يُعلّق عليه الرياضيون آمالاً كبيرة لتغيير واقع وزارة الشباب والرياضة، والنهوض بها من موقع الهامش إلى مركز التأثير والقرار.

اللقاء تم مساء الخميس الماضي في ملعب أكاديمية الأسطورة، إحدى المنشآت الرياضية  بمدينة الخرج، حيث شدّت الصحيفة الرحال برفقة المدرب المعروف الفاضل حسن (سقراط) لملاقاة الوزير المرتقب، والتعرّف عليه عن قرب.

ورغم تحفظ البروفيسور أحمد آدم عن الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بوزارته قبل أداء القسم رسميًا، إلا أن حديثه غير المباشر، وسيرته الذاتية، وتفاصيل نشاطه الحالي، كشفت بوضوح عن رجل ملمّ بأدق تفاصيل الوسط الرياضي، كونه أحد أبنائه ومن صانعيه، وليس وافدًا عليه من أبواب السياسة.

فالبروفيسور أحمد آدم، عميد كلية التربية الرياضية في جامعةالسودان للعلوم والتكنولوجيا، خرّج مئات الرياضيين، وأسهم في ترسيخ منهج علمي وتربوي للرياضة السودانية. وقد حلّ ضيفًا على السعودية قبل ثلاثة أشهر فقط، حيث يقيم مع نجله في الخرج، وهناك ساهم في تأسيس أكاديمية الأسطورة، وعُيّن مديرًا فنيًا لها.

وتضم الأكاديمية كوكبة من الكفاءات السودانية المعروفة، من بينهم البروفيسور عوض ياسين أحمد محمود، والدكتور الدخيريفضيل الدخيري، والمدرب الشاذلي جعفر، والمدرب خاطر محمود خاطر، وكلهم يعملون بتناغم واحترافية لخلق جيل جديد من المواهب الرياضية، في بيئة تدريبية علمية حديثة.

وقفت صحيفة "آكشن سبورت" على تجربة الأكاديمية المميزة، ولمست الأثر الكبير للبروفيسور آدم فيها، حيث أظهر التزامًا واضحًا تجاه تطوير الأداء الرياضي، حتى وهو خارج السودان، ما يعكس انتماءً أصيلًا لهذا الوسط، واستعدادًا حقيقيًا لحمل مسؤولية الوزارة في المرحلة القادمة.

الرياضيون داخل السودان وخارجه ينتظرون الكثير من الوزير المرتقب: ليس فقط لتفعيل وزارة الشباب والرياضة، بل لإعادة الاعتبار لها، ووضعها في قلب المشروع الوطني لبناء الإنسان، وتوظيف طاقات الشباب في نهضة البلاد.

هل يفعلها البروفيسور؟ المؤشرات الأولية تقول نعم.


شارك عبر:
img
الكاتب

ابراهيم عوض

كاتب صحفي مهتم في الرياضة.

0 التعليقات

أضف تعليق

سيظهر اسمك وتعليقك فقط للجميع