في الصميم
حسن أحمد حسن
ما هي أضرار الزوجة النكدية؟
الآثار التي تخلفها الزوجة النكدية كثيرة، منها: هروب الزوج إلى أهله أو أصدقائه، أو الجلوس عند "ستات القهوة والشاي" بحثاً عن الراحة والهدوء والاطمئنان الذي يفتقده في بيته. ويحدث ما يُعرف بـ"الطلاق العاطفي"، حيث لا يشعر الزوج بوجود الزوجة المطيعة التي تلبي احتياجاته الحياتية أو الشرعية والنفسية، فتتجمد العلاقة بين الزوجين وتصبح بلا ذوق أو إحساس أو طعم، مما يُؤثر سلباً على الأولاد.
من علامات الزوجة التي لا تعترف بأخطائها أنها تميل إلى السيطرة، ولا تعترف بالخطأ، بل تغضب وتُشتّت القضية، وتتباهى بنفسها وبعائلتها وإنجازاتها. إنها تفعل ذلك لتُشعر زوجها بأنه محظوظ لوجودها في حياته، وأنه ملزم بإرضائها، لكنها في الواقع تجعله يشعر بأنها غير ملائمة له، وبأنه غير كفء في نظرها.
الزوجة "النكدية" هو مصطلح يُطلق على الزوجة كثيرة الشكوى والاعتراض، والتي تبرّر تصرفاتها فقط للذين هم في دائرة اهتمامها – وغالبًا ما يكون الزوج خارج هذه الدائرة!
تجدها دائمًا تجد صعوبة في إظهار السعادة أو الرضا، وتفتقد المرونة في فن التعامل.
والتعامل مع هذا النوع من الزوجات يتطلب الصبر والتفهّم، مع التركيز على التواصل الفعّال وإيجاد حلول للمشاكل التي قد تكون وراء هذا السلوك.
لكن للأسف، بعض الزوجات النكديات لا يستفدن من المواقف أو التجارب التي مررن بها.
يتفق أغلب الرجال على أن بعض الزوجات يستغللن طيبة أزواجهن المفرطة في التسامح والغفران.
لكن بعضهن لا يعرفن كيف يعشن في جو سليم أو معافى، لأن النكد بالنسبة لهن هواية وعادة وسلوك يومي!
وقد تكون الزوجة قد اكتسبت هذا السلوك من بيئتها أو من تجارب سابقة. ويرى كثيرون أن التعامل بالمثل مع الزوجة النكدية هو الذي يقودها للإصلاح، أو باستخدام أسلوب "الإبدال والاستبدال" (أي بالضرة!).
وقد أثبت هذا الحل نجاحه في حالات عديدة لأزواج كانت زوجاتهم نكديات، لكن بعد وجود الثانية أصبحن هادئات نادمات.
فتجنبي أيتها النكدية... الضرة، لأنها تسبب المضرة!
(وصلت.)
0 التعليقات