عدد الزوار: 567,720

تابع آخر أخبار الرياضة من صحيفة أكشن سبورت – تغطية مباشرة وتحليلات مميزة لجميع البطولات المحلية والعالمية.

ود البدري (حريف)!!

الصورة
كل أسبوع
عادل هلال

الكل يعلم أن "الكاف" قد قرر انطلاق دوري أبطال أفريقيا في سبتمبر القادم،
والاستعداد لهذا الحدث الكبير يجب أن يكون بعيدًا عن عادة دق الستائر والشلهتة "يوم الوقفة"، لأن "ود البدري" (سمين) وناجح إن شاء الله!!
والمنافسة على اللقب لا تكون بالتمني و"شختك بختك"، وإنما بالتخطيط السليم، وبكل السبل التي تعطي الهلال دفعة قوية للسير إلى الأمام.
ورغم أن بطل السودان يُعد من أكثر الأندية رسوخًا وتمرسًا ووجودًا بين كبار أفريقيا خلال مسيرة طويلة تخللتها العديد من العوارض والمعوقات و"الفرملات" المتعمدة بدرجة أكبر وغير المتعمدة، إلا أن الأمر برمّته يتطلب استعدادًا وتجهيزًا "كاربًا" من الإدارة هذه المرة، إن كانت ترغب في الوصول إلى "العلالي" والمنافسة الجادة على اللقب.
لذلك يتمنى شعب الهلال اختيار العناصر القادرة على صنع الحدث، بعيدًا عن غلوطية اللاعب "السوبر"، واللاعب "الفلتة" الذي يصول ويجول في الفيديوهات، واللاعب "المكير الختير" الذي تتصارع عليه عدة أندية أفريقية، واللاعب الذي "فات الكبار والقدرو"... والخ...!!
وشعب الهلال يريد من الإدارة الإسراع في التعاقد مع المدرب "الشاطر"، الذي يجب أن يكون في قامة هذا الصرح الشامخ — بجانب خالد بخيت طبعًا — على أن يكون ملمًّا بخفايا الكرة الأفريقية، ويعمل على زيادة القدرات الفنية للدرر الهلالية المتميزة.
وشعب الهلال يريد من المجلس ألا يكتفي بالمشاهدة كلما "تفنّن" الكاف في ظلمه واستهانته بسيد البلد.
عضّوا على حقوق الهلال بالنواجذ، ولا تُحبطوا الشعب المحب لكيانه ببيانات الاستنكار المكررة، والوعيد بتصعيد الأمر إلى أعلى المستويات، والتصريحات العنترية!!
حدّدوا "الملعب" الذي يخدم الهلال، ويا حبذا لو كان داخل السودان؛ لأن بعض استادات "أم الحفر" في أفريقيا ليست بأحسن حالًا من ملاعبنا.
وكل ذلك بالقانون.
الكاف، الذي يرفض للهلال اللعب في استاد شهداء بنينا، ويوافق لمنتخبنا بالتباري في ذات الاستاد، يجب أن يعلم من هو الهلال.
وكل ذلك بالقانون... بالقانون.
أقعدوا في الواطة من الآن، و"ظبّطوا" أموركم، ولا تتركوا شيئًا للصدفة.
وطبعًا، أي شغل عشوائي سيُعيدنا إلى أسطوانة "يا ريت" و"المفروض" و"لو"!!!
المهم:
ما نيلُ الثريا بالتمني... ولا، وألف لا، للسذاجة والطيبة المُفرطة واللامبالاة و"الرُخرخة".
و...
الله في.
شارك عبر:
img
الكاتب

إبراهيم عوض

فريق آكشن سبورت

المقال السابق
الكرة إحساس

0 التعليقات

أضف تعليق

سيظهر اسمك وتعليقك فقط للجميع