سيدات أعمال سودانيات بالرياض يصنعن التميز ويقدمن مبادرات إنسانية رائدة
عفاف: نؤسس لعمل نسوي جماعي في المهجر
الرياض – الفاضل هواري
اجتمعت مؤخرًا مجموعة من سيدات الأعمال السودانيات في العاصمة السعودية الرياض، بقيادة الأستاذة عفاف مدني، ضمن مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود وتجويد الأداء، بعد سلسلة من النجاحات في تنظيم البازارات والأسواق الخيرية، واستعدادًا للفعاليات القادمة.
وأكدت الأستاذة عفاف مدني، منسقة المبادرة، أن هذه الاجتماعات تُسهم في تعزيز المسيرة المشتركة، وتبادل الخبرات بين المشاركات، خاصة في ظل إقبال واسع من الأسر السودانية على منتجاتهن. وأضافت في حديثها لـ"آكشن سبورت"، أن هذه الأنشطة تركز على الصناعات اليدوية والمنتجات التراثية مثل الثياب السودانية، الإكسسوارات، العطور، المأكولات، والمشروبات، ما يمنح المرأة السودانية المغتربة فرصة اقتصادية حقيقية، ومجالاً لإبراز مواهبها.
وأوضحت أن هذه الأعمال وإن كانت ذات طابع بسيط، إلا أنها تحمل أهدافًا تنموية واضحة، من خلال تمكين النساء اقتصاديًا، وتوفير مصادر دخل شريفة تعزز الاستقرار الأسري وتساهم في دعم الجالية السودانية بالخارج.
وأشادت مدني بعدد من السيدات اللاتي قدّمن نماذج ملهمة في هذا المجال، منهن:
نجلاء الشيخ (صناع النجاح)، بلقيس جميل (كوفي مزاج)، رزان محمد (تجميل)، هبة سوتاج (ثياب)، هند مرغني، تغريد الشيخ، نهى شرفي (بنت قلبا)، أمل أبنوسة (فود أقاشي)، سارة أم زوزو (الدهباية)، الفنانة عبير علي، ندى بنت الملكة، فاتن العيسى (أرتست)، نور كنداكة، إخلاص عمار، ميرفت، نسرين عبد القادر وغيرهن من المبدعات.
وأشارت إلى أن بعض المشاركات يعملن من منازلهن بمهارة واقتدار، فيما تمضي أخريات بثقة نحو رحابة العمل الخيري والإنساني. كما نوهت إلى أن إقامة هذه الفعاليات يتم بتنسيق واحترام لأنظمة البلد المضيف، مع الالتزام باللوائح الرسمية وهيئة الترفيه.
واختتمت الأستاذة عفاف مدني حديثها بالتأكيد على أهمية التواصل الفكري والثقافي، وعلى دور المرأة السودانية في دعم التراث الوطني في المهجر، مشيرةً إلى أن العمل المشترك والتضامن بين سيدات الأعمال هو ما يمنح هذه المبادرات قوتها واستمراريتها.
0 التعليقات