عدد الزوار: 567,720

تابع آخر أخبار الرياضة من صحيفة أكشن سبورت – تغطية مباشرة وتحليلات مميزة لجميع البطولات المحلية والعالمية.

تعالوا نضحك كلنا...

الصورة

شهادة حق

حافظ خوجلي


قبل فترة، تحدث معي الأخ عمر النمير، رئيس المريخ المُعيّن من جماعة ما تبقّى من المجلس الأسوأ في تاريخ الكيان، بعد أن صنعوا وفعلوا كل ما يروق لهم ويحلوا لهم، بالعبث بموروثات النادي جيلًا بعد جيل، حتى جاء عهد النمير، الذي قال لي إنه ينوي الاستقالة، وإنه تعب ممّا قدّمه، ويا ليته فعلها يومها، لكان الأمر محسوبًا له، وليس كما هو عليه الآن، بعد أن أصبح خارج إطار البيت المريخي، والجميع يطالبه بالرحيل.


النمير ليس وحده، فقد سبق أن تحدث معي الأخ متوكل أحمد علي كثيرًا، وهو يحمل لواء الاستقالة، واصفًا المجلس بأنه (...)، واليوم يرفض متوكل الاستقالة!

ده اسمو كلام يا جماعة؟!

أم أننا أصبحنا في زمن الإداريّ ذو الوجهين؟!

وهنا نقول: اضحكوا مع موقف متوكل، وتحسروا على حال العمل الإداري في قامةٍ ومكانةٍ مثل نادي المريخ، الذي اتضح تمامًا أنه يفتقد الإداري الذي يعرف أين تكمن مصلحة ناديه، لا مصلحته الشخصية.

ولو كانت هنالك إدارة فعليًا حاسمة، لتمت إقالة متوكل بعد كل ما فعله بروابط الخليج، وجلس على تلّها!

ولكن من يحاسب مَن؟!


نحمد لكل من تقدّم باستقالته حرصه وصدق انتمائه، دون التشبث بكراسي الإدارة، وسيحفظ لهم التاريخ ذلك، بأنهم تحرّكوا من أجل إصلاح حال المريخ، بينما تخلف آخرون ورضوا بأن يكونوا معاول الهدم لما تبقّى.

والتاريخ لا يرحم.

والجمعيات العمومية قادمة، وكلّ زول سيجد "كتابه" أمام أعضاء الجمعية.

ولا فرق هنا بين النمير وحسن إدريس، الذي كان كل طموحه أن يعمل عضوًا بدائرة الكرة، واليوم أصبح نائب الرئيس للشؤون المالية!

ينطبق عليه المثل: "عُمدة بدون أطيان"!

وقِس على ذلك مَن تبقى، فارضين أنفسهم "كسر رقبة" على أهل المريخ، مجتمعين على أنهم صُنّاع الفشل الإداري، في أول سابقة بتاريخ المريخ!


استقالة النمير وحدها لا تكفي.

لا بد من تقديم كشف حساب عمّا صُرف، حتى يُخلي مسؤوليته أمام مجتمع المريخ، أما الاستقالة وحدها فلا تُجدي.

وليس في ذلك ما يُغضِب.

حتى لا نُصدِّق ما يُقال: إن المريخ أصبح غابة... "كتّروا حطابة"!

وما يدور الآن في الوسائط الإعلامية، عن أن هنالك عهدًا مالية لم تُصفَّ، لا يُعفي أصحابها من المساءلة، ما دام المال باسم المريخ.

إذن، الاستقالات وحدها لا تكفي، حتى يعرف كل عضو ما له وما عليه.


شهادة أخيرة:

ما دام أهل المريخ مجتمعين على رفضكم، فما الذي يُجبركم على البقاء؟!

وفي ذلك عدم احترام للمريخ.


سمعت أن أحد الأعضاء تقدم باستقالته، ثم تراجع عنها!

وهذه إحدى كوارث العمل الإداري بالمجلس!


الأخ الزميل هيثم كابو اختار الموقف الغلط، ولا حاجة له اليوم في أن يوجّه النقد لغيره.

الفشل صار مادة يتناولها الإعلام تندُّرًا بالمريخ، وهم جالسون كأن الأمر لا يعنيهم!


في ظل ظروف التناحر الحاصلة الآن داخل المجلس، لا أرى سببًا واحدًا يجعل أبو جريشة يعود للعمل بدائرة الكرة.

أبو جريشة عمل مع فطاحلة الإداريين، وكان الجميع كتفًا بكتف.

فكيف يعود في هذا الوضع؟!


وعن أبو جريشة سأعود لاحقًا، لأنه رجل يعرف كيف يصنع النجاح.

وعشان كدا نقول:

"لا لعودة في زمن الفشل."


https://3ctionsport.com

شارك عبر:
img
الكاتب

إبراهيم عوض

فريق آكشن سبورت

0 التعليقات

أضف تعليق

سيظهر اسمك وتعليقك فقط للجميع