همس الهتاف
الواثق عبدالرحمن
• فرحت جدًا لفوز الهلال على المريخ برباعية الدامر.
• فوز الأزرق علامة بهجة ودليل سعادة، معادل موضوعي لآلام النزوح والتهجير القسري ومفارقة الخرطوم الحبيبة.
• فوز الأزرق روشتة عافية، موئل سرور، وابتهاج لطيف، يُفرح القلوب ويُمازح الأفئدة، ويجعل الدم منسابًا سلسًا في رحلته من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر.
• ده الفوز بس، أها كيف لو بقى بي رباعية صافية؟! ثلاثة حبات في النصف الأول من سيمفونية الفرح، وحبة ختامية عابرة قارات في الثاني.
• لكنني في الوقت ذاته زعلان، وزعلان جدًا.
• كورتنا بدري عليها ياخ، بدري شديد.
• الباصات مقروءة، بطء في الحركة، ضعف في التفكير السلس، تحس بأن كل لاعب يرغب في التخارج من الكرة، وكأنها شيء غير مرغوب فيه.
• الملعب فقير، أجدب، فرق شاسع بين المساحة الجرداء إلى الخضراء منه، ملعب (سجمان) جدًا، مع التحية والإعزاز لأهلنا في الدامر على حسن الضيافة.
• أخشى أن يُكفّ هذا الفوز أعين إدارة الهلال ويحجبها عن رؤية الحقائق المجرّدة، الفريق بحاجة إلى التدعيم بعناصر ملمة بأساسيات الكرة الحديثة.
• هذا فوز غشّاش، فالأداء ليس بتلك النصاعة المماثلة للفوز برباعية على الند الأحمر، لكن المريخ كان (راقد سلطة)، والحارس يحتاج إلى مراجعة: هل لعب فعلًا في نادٍ كبير بتونس، أم تشابه أسماء فقط؟ حارس (بيش) خالص.
• كرة عبد الرؤوف عبرت فراسخ وأميال، وسكنت شباك الحارس التونسي، لو أن حارسًا آخر أخد (أنجمامة) وصحا، لسهل عليه أن يلتقط كرة عبد الرؤوف.
• دي كورة إبراهيم عوض يمسكها.
• وبمناسبة إبراهيم عوض دي، أنا عندي ليكم (شكية) من الزول ده.
• جادعني كل يوم في صفحة، ونسِي أو تناسى أن صحفًا كبيرة قد خطبت ودّ مقالاتي وهمسي وهتافي، بدءًا بـ"النخبة" وليس انتهاءً بـ"حبيب البلد" و"الزرقاء" وما بعدها.
• الزول ده لا براعي جيرة الصحافة وجَبْرة، ولا كوننا أعضاء في اتحاد أصحاب الصلع والجلحات الكبيرة.
• هو ذاتو الفلسفة عليه شنو؟! قال ليك (أكشن)...
• الأسامي العربية دي كملت يعني؟
• هوي ها!
• كلّموا ناس العليقي ورامي... لا يغرّنكم الفوز على "الحمام الميت"، هلالكم داير شغل.
• الحاجات كلها بايظة خالص.
• النقل التلفزيوني ضعيف جدًا، الرؤية مغبّشة، وإعادة مافي، في كور ما شفتها، ما عارف ده من عيوني ولا من الإخراج.
• بعد الكورة استضافوا المدرب (دامبا)، أداني ليك إحساس إنه بيحلّل في مباراة الريال والبرشا، كلام كبار كبار، لا علاقة له بما شاهدناه في الملعب.
• والمعلق عجيب ياخ، مليون سنة ولم يتعلم شيئًا، عباراته مضحكة مبكية: (في الدقائق الماضية خبايا كثيرة)، ثم قال: الحكم بيحسب في الوقت المستقطع، واستدرك أنه وقت التبريد (الـCooling time)، ودي غلبتو عديل، بعد شوية فكا آخرها وقال: (اللاعبين شربوا كمية من المياه)! أي والله قال كده.
هتاف أخير
• قلت ليك يا إبراهيم خلّيني في المنوعات، الكورة دي بدري عليها ياخ.
• غايتو العذر في ظروف الحرب والنزوح وعدم الاستعداد، لكنها لا تنهض أعذارًا عن عدم النضوج الكروي، وافتقاد معظم اللاعبين للثبات، وحسن التفكير، واستغلال المهارة، والرغبة الشديدة في التخلّص من الكرة وكأنها (عبء جسيم).
• كله من قسم (غالب) وليس قسم (خامس).
• ليهو المحبة، فهو من نصحني باستخراج القيد الصحفي، فتم قيدي منذ سنين صحفيًا راتبًا، واشتغلت بالعديد من الصحف، ومعظمها — بحمد الله — بنداءات حبيبة من أحبة، رحم الله منهم من مضى (دسوقي في الكابتن، وأحمد محمد الحسن في الملاعب)، وأبقى من بقي منهم موفور العافية، مديد الصحة، تحفه البركات أينما كان.
• وبرضك إبراهيم عوض (بزازي بي) من صفحة لي صفحة.
• كيتًا في إبراهيم الأصلع، فإن قرائي يتابعونني أينما حللت، يتغنون بنصوصي التي أُهمس بها في خاتمة المقال، ويهتفون معي كلما حبّرت في رقاع الصحيفة.
• وكل "أكشن" وأنتم بخير.
هتاف أخير: (مسدار الأربعة)
في الدامر سطعنا....... وبنا فوق النجمة
الأزرق لمع .......... بي فنو أخد القمة
يا روفا العجيب .... يالجبت أجمل ختـمة
ياخي حرام عليك.. خل (بن رضا) ينجمـا
،،،، واثق...
https://3ctionsport.com
0 التعليقات