كل أسبوع

عادل هلال

من الطبيعي، ومن البديهي، ومن (العادي)، ومن تأكيد ما هو مؤكَّد أن يفوز الهلال على وصيفه الدائم...

هو الهلال، في قصر (السيطرة) نراه، ولا زعيم، رغم الكيد والظلم و(حلفا)، سواه.

لا تُتعبوا أنفسكم بالشكاوى المدنكلة والمعطّلة والمسمكرة... ولا بمجاملة قبيحة ومخجلة (مطمبجة)، ولا تبحثوا، كعادتكم في كل دوري، في أدراج المكاتب وداخل (صاجات اللقيمات) وصافرات الحكام لأداء الواجب، لأن العِبرة في النهاية بما تقرره الأرقام.

والأرقام تقول: (سيد الكل) هو الأكثر حصولًا على كأس الدوري، وهو الذي يستحق أن تكون القمة ماركة مسجّلة باسمه... هو الساس والرأس، وهو الذي يجرس (الفلاقين) ويجبرهم على الصراخ:

كفااااااااانا خلاس!!!..

والله فوق زيكو يا حلاوة زيكووو!!!..

دا الهلال يا حلفا...

لا تُنكروا أنه فارس الساحة المثالي، الذي لا يرضى بأكل الميتة،

ويتغاضى عن قرار الاتحاد الأحمر بشأن منح فريقه المفضّل نقاط مريخ الأبيض، ويسكت أمام استهداف الحكام، ولا يهتم بكوميديا جائزة (طمبجة)، ولا بتواضع وركاكة لحظة التتويج والخرمجة.

ويا سوباط،

غالبية جماهير الهلال تطالب بترك هذه المثالية جانبًا، والعمل بما يحفظ هيبة واسم وحقوق بطل السودان الدائم.

فلا بد من قطع دابر شكاوى (الدفرة) الموسمية!!

ولا بد من حسم مهازل البطولات المكتبية،

ولا بد من تحييد بعض الأندية التي تمكر وتتحيّز وتدوس على القيم والأخلاق الرياضية!!

بالمناسبة:

عاطف بِلِّي، قطب مريخ الأبيض، أكّد على الملأ أن شكوى المريخ خرجت من داخل مدينة الأبيض!!!

ولا بد من تحذير حلفا وجماعته من مغبّة تكرار الحركات (الطبنجية)!!!

بالله، زول جان كلود الفات الكبار والقدرو خلاه ما عارف الفرق بين الدامر و(الكدرو)، يدوهو جائزة أحسن لاعب؟!!

احتمال جائزة أحسن لاعب "راسو لافي"؟!!

ولا تنسوا يا حلفا، تكرموا مريخ العرضة في كأس السودان بجائزة (أحسن شرررردة)!!!

المهم:

الهلال هو النادي الوحيد في السودان الذي لم تنقطع صلته ببعض أجانبه (السابقين)،

عندكم مثلًا الرسائل والفيديوهات التي تفيض حبًا من سادومبا،

وقبله باري ديمبا، والمدرب مصطفى يونس، والآن المدرب فلوران...

تقول لي الحضري صرخ:

"ما أقدرش ألعب ضد 20 لاعب"؟!!

التحية لولدنا المريخابي الراكز، صالح رفاي، الجامع للكل في قروب (أفراح وأتراح)،

والمؤسس لتكية مربع 16 بالصحافة غرب، الذي تقبّل الهزيمة لأول مرة بصدر رحب، وبدون (فرفرة) أو مكابرة أو لَغْلَغة فارغة.

و...

الله في،،