لوحات

عبدالله الحسن

• لوحة متناهية الجمال..

• لم يمنع الخراب والدمار والتشريد والنهب والسلب الآلاف من أبنائنا وبناتنا من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، طلبًا للعُلا ومراقي الفلاح.

• انتهت الامتحانات بحمد الله، ولم يشتكِ الطلاب إلا من (نار الكيمياء) وسُخونة (تفاعلاتها) وهجير معادلاتها، وقد أجمع على (الشكوى) حتى المعلمون والموجهون وأولياء الأمور.

• أجمل اللوحات – على الإطلاق – ما رسمته ألوان الزميلة الهميمة الأستاذة سهير عبدالرحيم من خلال مبادرتها التي امتدت لسنوات: "وصّلني"، والتي لاقت تجاوبًا واستحسانًا من أصالة أهل السودان الأوفياء، وبعض المؤسسات الحكومية والخاصة. وهي – لعمري – لوحة تجسّد إبداع صاحبتها، وكل من حمل ريشةً وأضاف لها ألوانًا زاهية متناهية الجمال.

• الأجمل والأروع والأبهى أن اللوحة هذا العام انتقلت بكل ألوانها وبهائها إلى جمهورية مصر العربية، والفضل لفنانة اللوحة (سهير).

• تكفيكِ الدعوات الصادقة أختي سهير، من هؤلاء الطلاب والطالبات وأسرهم، وأنتِ تساهمين بجزء مهم من نجاحهم المرجو، وصولًا للجامعات والمعاهد العليا، استشرافًا لمستقبل زاهٍ بالأمل، مشرقٍ بالتفوّق بإذن الله. وهكذا عهدناكِ، فمزيدًا من العطاء في ميادين الإعمار القادم، ولا نشك أن لوحاتكِ ستسرق الأضواء، وتستحوذ الأفئدة، وتخلب الألباب.

• شرطة ولاية شمال كردفان لم يَفُتها إدراك اللوحة، فرسمت وأجادت وأبدعت، وانتشرت مركباتها في كل الأحياء ومراكز امتحانات الشهادة بالمدينة العروس الأبيض، وأفرادها بنشاط وهمّة الوطني الغيور، يحفظون الأمن، ويقلّون الطلاب ذهابًا وإيابًا، إلى أن اكتملت ألوان البهاء على صفرة رمال الأبيض رغم كل الظروف المحيطة بالمدينة المعلومة للجميع.

• واجبنا أن نسجّل إشادة وشكرًا وتقديرًا وثناءً، ونثمّن هذا العطاء غير المحدود لشرطة شمال كردفان، وهي تقوم بهذا الواجب بكل حب وهمّة.

• شكرًا سهير، وشكرًا شرطة شمال كردفان، فقد نالت لوحتكم جائزة محبة وتقدير الناس، والدعاء لكم بظهر الغيب لن ينقطع.

لوحة من ديننا الحنيف

• (من كان له فضل زادٍ فليعد به على من لا زاد له، ومن كان له فضل ظهرٍ فليجد به على من لا ظهر له).

• ولنَتذكّر: "ليس مؤمنًا من بات شبعانًا وجاره جائع، وهو يعلم."

نقلا عن آكشن سبورت