عدد الزوار: 567,720

تابع آخر أخبار الرياضة من صحيفة أكشن سبورت – تغطية مباشرة وتحليلات مميزة لجميع البطولات المحلية والعالمية.

خور أربعات يفيض

الصورة
هلال وظلال
عبد المنعم هلال

ـ الهلال عملها وفاض زي خور أربعات في عز الخريف، وجندل الزبون بأربعة أهداف حلال بلال!
ـ فاضت مشاعر عشّاق الهلال كما يفيض خور أربعات بمياهه العذبة، وارتوت جماهير الأزرق العطشى للأفراح بلقبٍ جديدٍ ناله الهلال عن جدارة واستحقاق، بعد أن اكتسح ندَّه التقليدي المريخ بأربعة أهداف دون مقابل في نهائي دوري النخبة، ليتوَّج بكأس البطولة في ليلة لا تُنسى!
ـ الهلال قدَّم عرضًا كرويًا راقيًا، ومسح بالمريخ الأرض بأربعة أهداف نظيفة، وأعلن تتويجه بكأس دوري النخبة وسط فرحة هستيرية من الأنصار اللي كانوا عطشانين للفرح.
ـ الهلال دخل المباراة بمعنويات عالية، وبتكتيك واضح من المدرب، واللاعبين نفّذوا الخطة بحذافيرها: ضغط مستمر، وتمركز ممتاز، وتركيز عالٍ من بداية المباراة حتى نهايتها، والنتيجة كانت أربعة أهداف حارقة خارقة، ما خلّوا فيها للخصم لا حجّة ولا عزاء.
ـ المريخ، من الجهة التانية، ظهر تايه ومرتبك، وما قدر يلقى روحو في الملعب، وانكشف دفاعه من وقت بدري. الهلال استغل السوانح وسجّل وواصل الضغط، لحدي ما اتفكك الخصم تمامًا واستسلم للموج الأزرق الجارف.
ـ المريخ دخل المباراة بمجموعة من "الجزارين" شايلين سواطير، وتمّت تصفية الغربال، ومحاولة تصفية روفا والجان!
ـ الحكم وقف متفرّج ساكت، وما كان عنده أي موقف حاسم تجاه العنف غير القانوني واللعب الخشن اللي مارسوهو لاعبو المريخ ضد نجوم الهلال. كثير من المخالفات كانت تستحق بطاقات، وبعضها يستحق الطرد، لكن الحكم غضّ الطرف، وساهم بسكوته في زيادة الخشونة. ورغم كده، أولاد الهلال صمدوا وتماسكوا، وورّونا كورة عديلة وأخلاق رياضية عالية، وما انجرفوا وراء الاستفزازات.
ـ الحقني يا حلفا..!
ـ أهداف الهلال اتوزّعت بين الشوطين: ثلاثية في الشوط الأول، وهدف رابع "لوحة" من قدم المايسترو روفا، وكان كل هدف بمثابة صفعة فنية وجماهيرية. واللاعبين أبدعوا وتألقوا وأثبتوا إنهم قد التحدي وقد المسؤولية.
ـ الهلال ما فاز ساي... الهلال اكتسح وفرض شخصيتو، واستحق التتويج عن جدارة.
ـ مازن سيمبو: ما شاء الله تبارك الله، لاعب من طينة الكبار.
ـ صلاح عادل: صال وجال، دافع وهاجم، واستلم الوسط، وكان كلمة السر في وسط الهلال.
ـ ومن غيره... الغربال، هدّاف النخبة.
ـ التحية للمدرب الصبور خالد بخيت، الذي قرأ المباراة كويس، والبدلاء دخلوا وأدوا المطلوب وزيادة، وكأنّو كل الفريق قلبه واحد وروحه واحدة.
ـ والجماهير؟ يا سلام على الجماهير... ملأوا الاستاد هتافًا وزغرودةً وفرحًا، وصدحوا بأعلى صوت: (هلال... هلال... هلال)!
ـ في نواكشوط أبطال، في الدامر أبطال، ولا مكان للعيال.
ـ اليوم ده كان يوم الهلال، والسماء كانت زرقاء، والقلب كان مرتاح، وكأس النخبة مشى البيت المعروف.
ـ الهلال فاض فرح... فاض إبداع... فاض هيبة، زي فيضان خور أربعات لما يملأ الأرض ويسقي الشرق.
ـ دي رسالة من الهلال لكل الفرق: "الزعيم الحقيقي رجع، والملعب ليهو هيبة، والبطولات مكانها الطبيعي معروف."
شارك عبر:
img
الكاتب

إبراهيم عوض

فريق آكشن سبورت

المقال السابق
الغيرة الشريرة..!!

0 التعليقات

أضف تعليق

سيظهر اسمك وتعليقك فقط للجميع