البطل المتوَّج.. أقوى دفاع.. أشرس هجوم.. وهداف المنافسة باللون الأزرق

الدامر ـ آكشن سبورت

تُوِّج الهلال بطلاً لمسابقة دوري النخبة، بعد أن أنهى مشواره المثير بانتصار تاريخي على غريمه المريخ برباعية نظيفة، أهدته اللقب عن جدارة واستحقاق، وألبسته ثوب الذهب من كل الجهات: أقوى دفاع، أشرس هجوم، وهداف المنافسة محمد عبد الرحمن "الغربال".

من الشكوك إلى المجد

قبل جولتين فقط من خط النهاية، كانت كل السيناريوهات الكارثية مطروحة أمام الهلال. بدا وكأن السفينة الزرقاء تائهة وسط أمواج متلاطمة، بعد غياب دام عامين عن اللعب في الديار، لتجد نفسها في مواجهة فرق قوية، وجدت في هذه المسابقة أرضًا لتأكيد الجدارة. كل مباراة خاضها الهلال في دوري النخبة كانت مغامرة غير مأمونة العواقب.

المعلم يشهر أسلحته

لكن "المعلم" خالد بخيت، المدير الفني، لم يستسلم لعواصف التشكيك، بل أشهر أسلحته الفنية في وجه الصعاب، وكانت أولى ضرباته في الجولة قبل الأخيرة عندما أسقط مريخ الأبيض بخماسية، أنعشت آمال الهلاليين.

ثم جاءت موقعة الحسم الكبرى، قمة الهلال والمريخ، وكان الدخول بفرصة واحدة لا غير: الفوز ولا شيء سواه. وكأن الأزرق كان يعلم أنه لا سبيل إلا إلى الانتصار، فانقضّ على المريخ بهجوم عاصف، أربك الدفاع الأحمر، وتلاعب به كما شاء. فتحت شباك المريخ ذراعيها لاستقبال رباعية زرقاء نارية، تناوب على تسجيلها الغربال وبوغبا وروفا، لتُعلن تتويج الهلال بأجمل ختام.

لغة الأرقام تحسم الجدل

تغيّر كل شيء في جولتين فقط. بات الهلال:

• البطل المتوج بلقب دوري النخبة

• صاحب أقوى هجوم بـ15 هدفًا

• صاحب أقوى دفاع بفارق هدف عن المريخ

• صاحب هداف المنافسة محمد عبد الرحمن

نجاحات تؤكد أن التتويج لم يكن محض صدفة أو نتيجة حسابات، بل ثمرة عمل منضبط، ومؤشر على أفضلية زرقاء طاغية، حتى وإن لم يُستخدم كامل سلاح القوة والأوراق الرابحة.