الفاضل حسن (سقراط)
يُعتبر الهلال أفضل خط هجوم بـ11 هدفًا، في حين يُعد مريخ الأبيض أسوأ خط هجوم بهدف وحيد فقط. أما أحسن خط دفاع فهو للأهلي والمريخ بهدف وحيد، وأسوأ خط دفاع مريخ الأبيض بـ14 هدفًا. ويتصدر الغربال قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف.
بالنظر إلى لقاءات القمة تاريخيًا، نجد أن الهلال هو الرائد، حيث فاز بأول قمة عام 1930، وحاز على أول لقب لدوري السودان العام في 1965، وأول لقب للدوري الممتاز في 1996، وأول كأس خارجي وهو كأس زايد في دبي عام 2018، وكذلك فاز بدوري السوبر السوداني في تنزانيا عام 2024، وأخيرًا حصل على الدوري الموريتاني في 2025. لذا، وجب على رفاق الغربال المحافظة على هذا السجل الناصع وضم كأس النخبة إلى هذا السجل الذهبي.
لقاءات الديربي تخضع بنسبة كبيرة للإعداد النفسي والذهني، فإلى جانب الإعداد الفني من المدرب خالد بخيت باختياره العناصر الجاهزة لتنفيذ المطلوب تكتيكيًا، خصوصًا في وجود مفاتيح لعب مساعدة مثل جان كلود وأحمد سالم، نأمل في الجانب البدني أن يكون المدرب قبيلة قد تلاشى القصور البدني في المباريات السابقة بزيادة جرعات اللياقة. كما يتطلب من مدرب كجيك الاهتمام بالخط الخلفي، الذي كان من أضعف خطوط الهلال في المباريات الماضية.
خارطة طريق كأس النخبة هي الإعداد النفسي والذهني، ومن يفوز بالكأس هو الفريق الحاضر ذهنياً. في السابق، كان قدامى اللاعبين يؤدون هذا الدور، وآخرهم أسد الهلال المرحوم فوزي المرضي. لذا، لابد من الاستعانة بقدامى اللاعبين للتحفيز وشحذ الهمم، ومن الأسماء الممكن الاستعانة بها اللاعب المقاتل علاء الدين يوسف، الذي يتابع مباريات الهلال من أرض الملعب.
رغم اختلافنا مع اتحاد الكرة، ورغم السلبيات المصاحبة لدوري النخبة وضعف البنية التحتية للمنشآت، نرفع القبعات لهذا الاتحاد، فهو يقدم رسالة للعالم أجمع بأننا موجودون. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، وتمثل وجودنا بعودة النشاط الرياضي وامتلاء المدرجات بجماهير الرياضة، يجب علينا نحن قبيلة الرياضيين رفع قيمة بلادنا ودعم الاتحاد في إرسال هذه الرسالة إلى إفريقيا والعالم أجمع بأن دوري النخبة يمثل رسالة حياة وسط التحديات، من دولة السودان كأحد مؤسسي الاتحاد الأفريقي.
0 التعليقات